وصل فارس الموقف ليجد حسن في انتظاره ليُقدم فارس وهو فاتح ذراعيه يرغب في ضم حسن شوقًا ومُواساه ليُقابله حسن
بصفعة قوية أسقطته أرضًا ليجلس فوقه ويشل حرڪته ليظل يضربه ضربًا مُبرحًا دون أن يعي ما يفعل إلىٰ أن تخروا قواه ويهدء غضبه فيترڪه ويفيق علىٰ صوت فارس يهزه…أي ياعم سرحان في أي شڪلڪ متغير عارف إن موت الحج صعب عليڪ والله اتصدمت لما عرفت عشان ڪدا ماقدرتش استحمل…ادرڪ حسن أن ما حدث ماهو إلا حُلم من أحلام اليقظة قد ڪونته مُخيلته ليشعر بالهدوء
الزائف لفترة أطول… أي ياحسن فيڪ حاجة حاسس إنڪ متغير…حاول التماسڪ قائلًا: أبدًا مش متغير ولا حاجة أنا بس مُرهق من التفڪير ياله هات الشنط هنروح عندي الحجة مستنيانا هناڪ علىٰ أحر من الجمر أنت عارف هي بتحبڪ قد أي… طبعًا دي أمي التانية هو حد عوضني عن المرحومه أمي غيرها… ولما هي حنينة عليڪ وبتحبها ڪدا خونت ابنها ليه وڪسرت بنت اختها وخليت بيها … إي
ياعم السرحان إنت مش معاياخالص، أهم حاجة عملتلي الملوخية ولا لا، أنا عارف إنها أڪيد زعلانه عشان مانزلتش وڪنت جمبها من بدري بس والله لسه عارف … أدرڪ حسن أنه لازال عالق في خيالاته وأنه لم يُبدي رد فعل بعد…عند صفية التي ڪانت تدعو لحسن ليجد ضالته ويُصلح الله مابين يديه، امسڪت هاتفها وطلبت رقم ملڪ ليأتيها صوتها قائلة: والله ياصفصف جيتي في وقتڪ أنا مش