فارس: أنا نازل النهاردة ياحسن مسافة الطريق وهڪون عندڪ. …أنهى الحديث معه ليتصل حسن بوالدته …أمي فارس نازل النهاردة خلي بالڪ من هاجر اوعي تخرج من البيت وأنا هجيبوا واجي البيت أول مايوصل بس خلي عينڪ علىٰ هاجر…أغلقت معه الهاتف ونظرت لهاجر قائلة: تعالى ياهاجر عوزة اتڪلم معاڪي…جلست هاجر للتحدث بڪسرة لا تليق بها: أنا عارفه إنڪ هتلميني ياخالتي بس أنا ڪنت طايشة ومش عارفه الصح من الغلط وبابا ماڪنش حابب يشد عليا عشان ماحسش بغياب ماما ودا البوظني عشان ڪل
حاجة ڪانت متاحة قدامي…أنتي فاڪرة إن أنا ڪدا هخدڪ في حضني وهتأثر بڪلامڪ، أنتي ڪنتي هتقولي نفس الڪلام دا لو ابوڪي شد عليڪي ورباڪي علىٰ ڪلمة لا، ڪنتي هتغلطي برضو وتقولي ماهو ماڪنش بيوافق علىٰ حاجة عشان ڪدا غلطت وجربت، أنتي مش معذورة العوزة تحافظ علىٰ نفسها بتحافظ، ڪنتي عوزة أي من حسن أڪتر من الڪان بيعمله عوزاه يعاملڪ أزاي وأنتي لسه مش حلاله أنتي ظلمتيه وظلمتي نفسڪ أعترفي بغلطڪ وتوبي عن ذنبڪ لعل ربنا يرحمڪ ويغفرلڪ بس توبي…عند صفية وصلت البيت
وهي فرحانه علىٰ غير العادة لتنظر لها والدتها بإستغراب قائلة: الجميل متغبر وعيونه بطلع ورود ليه…مبسوطه شوية ياأمي …خير يارب إي المفرح الجميل وبعدين أي الوردة دي أنتي رجعتي تشتري ورد تاني…بصي بصراحة أنا ڪنت في المحل عند عمو إبراهيم …قصدڪ عند حسن ياصفية…هو طلب يتڪلم معايا ڪلمتين والله …لما جيتي حڪتيلي عن البنت الديقتڪ وقالت إنها خاطبته قولتلڪ أنتي
الغلطانه تروحي تتڪلمي معاه ليه وإن الڪان بيوديڪي المحل دا خلاص ربنا يرحمه تروحي تاني ليه ياصفية…ڪان بيتڪلم معايا يا أمي طلب مني وماعرفتش احرجه…صفية المحل دا ماتدخلهوش تاني…حاضر ياماما، دخلت صفية غرفتها لتتذڪر ما حدث في يومها
بعد ساعات ڪان وصل فارس للقاهرة وڪانت صفية بتفڪر في الوردة ونظرات حسن وڪلمة والدتها المش هتقدر تڪسرها وطلب
حسن البعد ڪلام والدتها مش هتقدر تنفذه وفي نفس الوقت بتفڪر في مشڪلته التڪلم معاها عنها وإنها متأڪدة إن الموضوع يخصه هو …في نفس الوقت ڪانت هاجر بتفڪر أزاي هتقنع الڪل إنها مسڪينه وبريئة وتلبس الليلة لفارس ويا تتجوزه ياتتجوز حسن اي واحد فيهم المهم تداري علىٰ حملها وماتتفضحش…وصل حسن لموقف الأتوبيس وشاف فارس وهو جاي عليه وفاتح ذراعيه
ليحتضنه ولڪن حسن فاجأه ب …
يتبع….