رواية بياع الورد ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

.
بأي وش يامحمد بأي وش بقولڪ عم إبراهيم مات أنت فاهم أنا بقولڪ أي.
لا مش مصدق عشان أنتم صحاب أوي لو فعلا والده مات ڪان ڪلامڪ مش يمڪن لعبه من هاجر عشان ترجعڪ ليها.

close

 

هاجر مش محتاجة تعمل ڪدا عشان هي مش من النوع دا هي بتعرف تلاقي بديل لڪل حاجة في حياتها.
.
مش هيحصل حاجة لو ڪلمته تتأڪد قبل ما تنزل.

 

مع أني متأڪد إن دي حاجة مافيهاش ڪدب بس هرن عليه …أمسڪ فارس هاتفه ليتصل بحسن في تلڪ الأثناء ڪان حسن يجلس مع صفية يبادلان أطراف الحديث…صفية: بص ياحسن صحبڪ البتتڪلم عنه دا مش مجبر يعمل حاجة نفسه لن تتحملها لا شرعًا ولا عرفًا يڪفي إنه هيستر عليها ومش هيفضح عملتها، وحتى لو هيتجوزها ف ڪلامڪ عن الطفل الهي حامل فيه ف هو مش هينسبلڪ

 

قصدي مش هينسب لصاحب المشڪلة الطفل للفراش، ولو عايز حل جزري يبقى انصحه بالأستخارة…انهت حديثها وهمت بالوقوف لترحل فأوقفها قائلًا: شڪرا ياصفية…شڪرا علىٰ أي أنا ماعملتش حاجة أنت طلبت النصيحة وأنا قولت العندي…أنا بشڪرڪ عشان مامدمتش لأني اتڪلمت معاڪي والدي ڪان عنده حق لما قال إنڪ سابقة سنڪ وإن تسلم ولدتڪ علىٰ تربيتها…ابتسمت بحياء وهمت لترحل ولڪنه اوقفها للمرة الثانية…هتمشي من غير ماتخدي الوردة، أنا عندي طلب أخير …أستدارت له استدارة ڪاملة وأومأت رأسها

 

بالسماح له ليتحدث …أنا عوزڪ تفضلي تخدي ورد زي ما ڪنتي بتعملي مع الحج الله يرحمه، ولدي ڪان بيقول إن وجودڪ بهجة لأي مڪان وأنا لحظت إن الورد بيدبل لما بتغيبي…نظرت له دون أن وڪادت أن تنطق ليرن هاتفه في تلڪ الأثناء وينشغل بصدمته من رقم المتصل لتسحب وردتها وترحل وتترڪه يڪمل ما أرشدته إليه بڪلامها…حسن: ياه يافارس عاش من سمع صوتڪ ياصحبي.
فارس: هو الأنا سمعته دا صحيح معقول عم إبراهيم يموت وماتعرفنيش.

 

حسن: ربنا يرحمه، ڪنت هقولڪ أي وأنت في شغلڪ وربنا يعينڪ.
فارس: شغل أي البتتڪلم عنه ياحسن دا أحنا أخوات.
حسن: أحنا عشرت عمر متربين في بيت بعض دا الأخوات مش هيحبوا بعض زينا.

”رواية بياع الورد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top