هقت.لها سبيني يا أمي دي مش معترفه بغلطها، هي مش بس غلطانه دي خينه خانتني وڪأني مش راجل دا أنا لو ما قتلت.هاش علىٰ إنها حامل من غير جواز هقتل.ها عشان قرطستني، أنتي هاجر الأنا شلتها علىٰ أيدي وڪنت بخاف عليها من نفسي.
.
اتقى الله يابني وارجع لعقلڪ هي اه أجرمت بس أنت مش هتصلح جريمتها بجريمة أڪبر أعقل ياحسن.
مابقاش ياأمي مابقاش فيا عقل خالص.
استهدى بالله ياحسن وڪل حاجة هنحلها بالعقل هنفڪر ونقرر.
أنا هجهض الجنين ياحسن؛ قالتها هاجر.
استدارة والدت حسن وصفعتها قلم وقعت بسببه علىٰ الأرض.
ثم قالت: أنتي اتجننتي يعني غلطانة وبتبجحي أنتي ڪمان عوزة تصلحي غلط بجريمة تقتلي ضناڪي.
أنتي هتڪلمية وتقوليله إنڪ سقطي وإني هحدد معاد الفرح قريب عشان أنا هسافر وهخدڪ أنتي وأمي بعد ما ولدي توفى؛ قالها حسن ومن ثم ترڪها ورحل.
ذهب حسن لمحل والده عله يجد ضالته ويستڪن بين تلڪ الورود، وصل حسن لمحل والده وجلس علىٰ مقعد ڪان يفضل والده
الجلوس فيه ومن ثم شرد في ذڪرى ماضية بينه وبين والده….
حسن: أنا تايه وضايع ومش عارف الاقي طريق.
إبراهيم: بتصلي ياحسن
.
حسن: بصلي الحمدلله بس مش مرتاح برضو، في حاجه خنقاني.
إبراهيم: شايف المصحف الجمبڪ دا.. هاته وافتحه بشڪل عشوائي علىٰ أي صفحة هتطلع قصادڪ، وسمعني طلع أي في قدرڪ.
.
حسن: بسم الله الرحمن الرحيم “وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادىٰ في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين”