وباتت عندي في السڪن بس يشهد ربنا إني حتى مافڪرتش فيها تفڪير سيء أمي أنا أڪبر من هاجر بسبع سنين يعني أنا الشلتها أول ما اتولدت وڪنت بسهر جمبها وهي صغيره ڪنت فرحان بيها أوي ومستني اليوم الهتڪبر فيه ولأنها بنت علىٰ ولدين أبوها دلعها زيادة وخصوصًا بعد وفاة خلتي ودا ماعجبنيش برغم ڪدا وافقت اخطبها عشان حبڪ ليها وعشان عارف إنڪ بتعتبريها البنت الربنا ما
رزقڪيش بيها أمي هاجر ڪذابه أنا مالمستهاش ولو هي فعلًا حامل ومش بتڪذب يبقى مش مني والله يا أمي ما ڪنت بسمح لنفسي امسڪ أيدها حتىٰ.
هي ممڪن تطلع حامل بجد؟!
مش عارف يا أمي مش عارف بس أزاي تتجرء وتڪذب ڪذبه زي دي.
أنا هڪلمها تيجي ونشوف الحوار دا.
عند صفية وملڪ… أي ياصفصف لسه مديقة، فڪي بقى وروقي.
جرحتني ياملڪ أنا ليه ڪل حاجة بقت تأذيني عارفه لما بابا ڪان عايش ماڪنش بيخلي حد يزعلني ماما ڪانت بتحڪيلي إن وأنا صغيره ڪان بيخاف عليا أوي ماڪنش بيخلي حد يزعقلي ولو ڪنت أعيط ڪان يفضل شايلني طول الليل من غير ما يزهق، أنا فڪرة إن مرة وأنا بلعب مع الأولاد قرايبنا ڪان عندي سن مخلوع ف بنت منهم اتريقت عليا روحت أعيطله عارفه وقتها ما قاليش معلش وعدي
الموقف الڪل قالي ماتزعليش وبتهزر بس بابا لا بابا قام واتڪلم مع البنت وخلاها اعتذرتلي وقالي إن هيطلعلي سن أحسن من التخلع وڪل يوم ڪان يقولي السن الحلو قرب يطلع اهتم بالموضوع زيادة عشان ماتبقاش ذڪرة وحشه في عقلي أنا ڪان عندي أب حنون أوي أنا متأڪدة إنه لو لسه عايش ما ڪنش في حاجه ممڪن توجعني.