ومتدلهاش حاجتها ولا الهدوم حتي وانت تشوف ليك شقة بره البيت ده ياما هتردك انت وولادك ترده الكل*اب
عاصم بحتقار…. ومبسوط وانت عملت كده في مرات ابنك و احفادك علشان خاطر الفلوس ليه كده انت هتاخدهم معاك في الصندوق ولا في القبر انت مش هتاخد حاجه معاك ظالم وطماع وجشع كل ده ليه ما احترمتش حتي موت ابنك اللي معادش اسبوعين علي موته شردت مراته وعياله وعايز تطردني من الشقة بتاعتك عايز تطرد ابنك كمان انت واحد حقير وانا عمري في حياتي ما هسامحك وانا اللي متبري منك وابويا بنسبة ليا مات ومش عايز اشوفك تاني اطلع بره
ممدوح مسكه من هدومه وقاله… لا يارو*ح ام*ك بتشتمني وعايز تقعد في بيتي هتغور دلوقتي ومشوفش وشك لا انت ولا البومه اللي معاك ولا حتي الخلفة اللي تعر دي سامع
عاصم بدموع…. انا مش هرد عليك حاضر همشي من هنا هاخد حاجتي وماشي بس في جنازتك انا مش همشي ولا هعتبها حتي
ممدوح سابه وقاله… في داهية ومشي
عاصم قعد بتعب وعينيه دمعت
وفاء بدموع…. ادخلوا اوضتكم
البنات دخلوا وهما بيعيطوا
وفاء قربت من عاصم بدموع… متزعلش يا عاصم يا حبيبي ان شاء الله هنلقيهم وهنجيبهم. يعيشوا معانا
عاصم طلع موبيله واتصل علي ريهام بس التلفون مغلق عرف ان ابوه اخده منها…. هنجيبهم منين انا لازم اسافر ادور عليهم مش هينفع كده انا مش هسكت غير