دخلت الجامع بس كان فيه رجاله فقط الشيخ كان في مشوار مش موجود خافت تستني وهتستني ازاي شكلها هيبقي عامل ازاي قصادهم قاعدة في جامع فيه رجاله خرجت وهي زعلانه انها ملقتش الشيخ
مشيت وهي تعبانه ومش قادرة جابت ماية واكل
واكلتهم وكلت علشان تصلب طولها والتعب يخف علشان تقدر تكمل وفضلت تفكر تروح فين هي مش هتقعد هنا ولازم تسيب المحافظة دي بدل ما ممدوح
يبعت حد يموتها ويخلص منها خالص
بعد شوية قامت وراحت علي المحطة وحجزت علي اول قطر جاي من غير ما تعرف هو رايح فين اصلا
عند عاصم لقي الباب بيخبط بصورة صعبة وكلهم صحيوا وقلقانين عاصم فتح الباب بسرعة وكان ابوه
عاصم بقلق… في ايه يا بابا ماما حصلها حاجه
عاصم اتصدم لما القلم نزل علي وشه قصاد ولاده ومراته وفاء صرخت…. انت اتجنيت بتضربه ليه
عاصم عينيه دمعت….. ليه يا بابا انا عملت ايه
ممدوح مسكه من هدومه وقال…. بقي يا واطي عايز تلعب علي ابوك وتضحك عليه مفكرني ايه مش هكتشف الكذبة الخايبة وللي انت عملتها انت والزفته ريهام انا بقي طلعت اذكى منك انت وهي وروحت وعلمتها الادب وجبت كمان ستات علموها الادب وخليتها تتنازل عن كل ما تملك و بإسمي وتطردتها هي والعيال