عاصم وهو سايق.. انا متاكد ان ريهام هترفض
ممدوح ضحك بسخرية…. هتوافق هي مش قد اتنين رجله لو كتفوها واخده العيال منها مش هتقدر تحوش عنها ولو صرخت نرمي جملتين جمال كده انها مصدقت ابني مات وماشية ماش بطال وانا عايز العيال علشان هي ست شمال ولا تصلح لتربية عيال
عاصم بصدمه بصله وسكت….. بس يا بابا دي مهما كانت مرات ابنك
ممدوح….. متفرقش معايا انت سامع
عاصم كان بيحتقر ابوه ومش قادر يصدق كل ده علشان الفلوس
وبعد ساعتين وصلوا عند ريهام
وطلعوا وريهام فتحت بخوف وبينت انها متفجأ والعياط وعينها الحمرا كانت موضحة انها كانت تبكي من امبارح.
ممدوح دخل وقعد وحط رجل علي رجل وقال…. اسمع يا بت من غير مقدمات كتير بعد العدة بتاعتك انت وعاصم هتتجوزوا
ريهام ببكاء حقيقي…. سابني في حالي ابوس ايدك انا مش عايزة اتجوز ولا عايزة حاجة منكم سبنوني اعيش انا وولادي في حالنا ابوس ايدك يا عمي. دي فلوس
احمد بتوع عيالي اللي هعيشهم بيهم مش هتجوز خالص وهربي العيال صدقني
ممدوح قام مسكها من شعرها وضربها بل القلم عاصم جري شالها مني ايده وريهام كانت بتصرخ وبسبب القلم انفها نزفت دم
عاصم بحزن. عليها…… كفاية يابابا الله يخليك حرام
عليك
ممدوح بعصبية…. اسمعي يا بت لو منفذتيش اللي انا عايزة واتجوزتي انتي وعاصم لكون واخد العيال واخلي العمارة تطردك لما اعرفهم انك ماشية مشي بطال انتي سامعه