ابتسمت ليان بتوتر ومردتش وكانت هتقفل الباب بس كملت فريدة كلامها وهي بتشاور عالباب :
استني متقفليش ،، رعد طالع ورايا ،،كان بيركن عربيته وزمانه جاي
قلب ليان دق جامد اوي وحست ان نفَسها مبقاش منتظم لانه واحشها اوي ومش عارفة لو شافته قدامها هتقدر تمنع روحها ومترميش نفسها في حض*نه ولا لا ،، قط*ع افكارها لما شافته قدامها بهيئته اللي بتخطف قلبها ،،كانت بصاله وعنيها متثبته في عيونه ووقتها كأن الوقت وقف ،،كانت لحظات بس كأنها سنين ،، كان رعد بيبصلها ونفسه يشدها لحض*نه ويشدد عليها كعقاب منه
علي بعدها عنه ،، فاقو هما الاتنين علي صوت مني اللي اتكلمت بفرحة وهي بتسلم علي فريدة بحرارة ووقتها رجعت ليان للواقع وسابتهم ودخلت المطبخ عشان تهرب من عيون رعد ومن توترها في وجوده ،،دخلت المطبخ ووقفت وهي بتحط ايديها علي قلبها يمكن يهدا من كتر ما بيدق جامد ،، عيونها دمعت لما اتأكدت اكتر انها محبتش حد في حياتها قد ما حبته بس للاسف ،، سمعت صوت مني
بتناديها فصبت عصير بسرعة وخرجت واول ما خرجت بالصنية استغربت مني وقالتلها :
انتي صبيتي عصير ليه يا ليان ؟،، احنا لسة هنحط الغدا
اتوترت ليان اكتر وبصت لرعد اللي كان بيبصلها وشبح ابتسامة علي وشه وكأنه فاهم انها متوترة بسببه واللي كشفتها مني اختها من غير ما تقصد فاتكلمت بتهتهة :
ممنا قولت يشربو حاجة علي ما احضر السفرة ،، عموما هروح بسرعة احط الاكل
رعد قام بتلقائية واتكلم بهدوء وهو بيقرب من ليان:
خليني اساعدك