قفلت فريدة التليفون وحطته قدامها عالترابيزة وسرحت قدامها وهي بتفكر في رعد وحالته من يوم ما ليان مشيت وخصوصا انها
كانت ملاحظة تغييره وانه كان وقتها شخص تاني خالص لانه كان بيضحك علطول وبيهزر وحابب وجوده في البيت ،، حاجة جواها قالتلها انه حب ليان واتمنت لو فعلا يكون احساسها صح وانه يكون فعلا حبها وعشان كدة فكرت في حاجة عشان تتأكد بيها ووقتها هيبقالها تصرف تاني ،، عدي شوية ودخل رعد بعربيته واول ما نزل قرب من فريدة جدته وباس ايديها :
اؤمريني يا تيتة ،، حضرتك عايزة تروحي فين وانا اوديكي
بصتله فريدة بتفحص وهي بتقوله بابتسامة :
عايزة اشوف مني وليان وانا كلمت مني وهي مستنياني دلوقتي عالغدا ،، يلا عشان توديني
اتفاجئ رعد بكلام فريدة لكنه فرح من جواه اوي وبان علي ملامحه لانه اخيرا هيشوفها حتي لو من بعيد لانها واحشاه اوي :
تمام يلا بينا طبعا ،،هوصل حضرتك وبعدين ارجع الشركة وابقي اجي اخدك
ابتسمت فريدة بخبث وردت وهي بتقوم :
طب يلا ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
علي فين العزم كدة
قالها ايمن وهو داخل عليهم وبيبصلهم باستغراب فنفخ رعد بضيق ومردش لكن فريدة ردت بحب وهي بتشاور علي رعد :
رعد واخدني ازور مني عشان وحشتني ،، عايز حاجة يا حبيبي ؟