عدي شهر كانت حالة فريدة اتحسنت جدا عن الاول والعلاج الطبيعي جاب نتيجة وبدأت فعلا تتحرك لوحدها وكانت في الفترة دي علاقة رعد بليان اتوثقت اكتر وبقو الاتنين يهزرو سوا قدام الكل وكانت فريدة سعيدة بده اوي خصوصا ان رعد لاول مرة من فترة طويلة يضحك وتشوفه مبسوط كدة وكمان يقعد في البيت او لما بيروح الشغل بيرجع بدري وكل ده عشان ليان دخلت حياته وغيرتها كدة ،،
اما مني كانت فرحانة برضه عشان ليان لانها بعد ما كانت منطوية وخايفة ومش بتتكلم مع حد بقت نشيطة وحابة الحياه اوي بس علاقتها برعد ده اللي كانت خايفة منه مني وخصوصا ان مشاعره بدأت تظهر اكتر ليها من معاملته لليان قدامهم وانهاردة كان قاعد رعد في مكتبه بيشتغل ومركز فيه لحد ما خ*بط الباب وسمع صوت مني وهي بتقول بهدوء :
ممكن اتكلم مع حضرتك شوية يا استاذ رعد ؟
رعد قام بسرعة وقرب من الباب وفتحه وهو بيقول لمني بلهفة :
خير يا مني في حاجة ،، ليان كويسة ؟
بصتله مني باستغراب واتأكدت شكوكها ناحيته وهو لاحظ ده فقالها بتوتر :
ااقصد نينة وليان كويسين ؟
حركت مني راسها بايجابية وردت بهدوء وهي بتبص لرعد :
ايوة كويسين ،،انا بس كنت محتاجة اتكلم معاك في موضوع كدة يخص ليان اختي
ابتسم رعد بتوتر وشاورلها علي كرسي مكتبه عشان تقعد وقالها بهدوء :
طبعا اتفضلي وفي اي وقت احتجتيني متترديش لو سمحتي