هبقااااااا أب يا نااااااس..
ثم هتف وهو يضع ” أصـالـة ” على الأرض برفق وحذر شديد مخشيًا عليها من أقل حركة؛ راكضًا إلى الخارج هاتفًا بإسم والده في صراخ دوىٰ القصر بأكمله و هي تلحق به بعدما أرتدت روبها ولحقت به مسرعة.
– ياااا بااااباااا..
ياااا بابا أنا هبقااا أب يا بااااباااا..
ياااا بااااابااااا..
” أصـالـة ” وهي تلحق به سريعًا.
– يا مجنون أنت بتعمل إيه..؟!
هتفضحنا يا مُـراد..
” مُـراد ” بسعادة.
– لازم الكل يعرف..
لازم أبويا يفرح بولي العهد اللي جاي في الطريق..
” عـابـد ” وهو يخرج من غرفة مكتبه مرددًا بفزع.
– إيه يا بني في إيه..؟!
إيه الغاغة اللي أنت عاملها دي..؟!
” مُـراد ” وهو يقبل رأس والده ويديه بتهذب لا يخلو من تخبطه بين عدم التصديق والفرحة.
– باركلي يا حاااااج..
أنا هبقاااا أب..
هبقاااا أب وأنت هتبقا جدو كمان كام شهر..
” عـابـد ” بإبتسامة عريضة كشفت عن أسنانه بوضوح مما تنم عن مدىٰ سعادته.
– ألف مبروك يا ولاااااد..
أنا مش مصدق نفسي من الفرحة..