نـوح الـحـنـونـي مدير أعمالي وصديقي الصدوق..
” نـوح ” وهو يترك يد ” أصـالـة ” متجهًا إلى تلك الـ ” عـزيـزة ” مصافحًا لها بإبتسامة بلهاء.
– أهلًا أهلًا أهلًا ست عـزيـزة..!
ثم تابع وهو يضغط على يديها بحماس وعيناه كادت أن تُخرج قلوبًا من بؤرتها دليلًا على إعجابه وسعادته بها معرفًا بنفسه لها بمرح ولاتزال إبتسامته البلهاء مرسومه بوضوح على محياه.
– نـوح الـحـنـونـي؛ شيفروليه ١٥٠٠ سي سي؛ أرض النوبة، معايا الحزام لأخضر في الكارتية؛ تليفوني فاتورة ومعايا باقة نت لسه مجددها؛ وإحتمال أركب راوتر هوائي آخر الشهر عشان الإرسال ضعيف..؛ ضعيف أوووووي..
” سـلـيـم ” بمرح.
– ما تقولها الرقم القومي بالمرة وباسورد الفيسبوك..
فقهقه الجميع في صخب و ” عـزيـزة ” خجله للغاية تريد أن تسحب يديها من بين كفوفه لكنه ممسكًا بها بإحكام. فأقتربت منهم ” أصـالـة ” ساحبه يد ” عـزيـزة ” وهي تردد بنبرة حاولت جعلها إلى حدًا ما جادة.
– أنا بقول تعرف نـوح على أوضته يا سـلـيـم وتقولهم يطلعوا الشنط عبال ما أتفرج أنا وعـزيـزة عالبيت ونحضر الغدا
مع بعض..
” سـلـيـم ” وهو يتمالك ضحكته بصعوبه بالغة.
– حاضر..
ثم أضاف وهو يمسك بيد ” نـوح ” الذي غير قادر على إماطه عيناه عن ” عـزيـزة ” ساحبًا إياه صاعدًا به إلى الأعلىٰ
مردفًا في دعابه.
– يلاااااا بينااااا نطلع وبلااااااش فضايح..
أحنا أجانب هنااااا يا عم ومش عايزين مشاكل..
وبالفعل صعدوا معًا ليُعرفه على غرفته؛ وأنطلقت ” أصـالـة ” بعدما تماسكت ضحكاتها بصعوبة برفقه ” عـزيـزة ”
لتشاهد معها منزلها وتتعرف عليه وبدءت بينهم صداقة جيدة. فـ ” أصـالـة ” إمرأة إجتماعية، حبابه، تدخل إلى القلب سريعًا وكذلك ” عـزيـزة ” فمن يرها يعتقد بأنها فتاة بعمر الخمس وثلاثون عامًا رغم سمانة جسدها إلا أن روحها وخفتها تطغىٰ على ثُقل جسدها وضخماتها. فنشأت بينهم كيمياء مميزة في الحال.
يتبع….