رواية وجوه الحب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

يُقال دومًا بأن المرء يحمل صفاته من إسمه وهي حقًا هكذا..
فهي تملك من الأصالة والعفاف ما يكفي ليُغطي نساء العالم بأكمله.
هي مصباح حالها والمقود الذاتي لإشعال نفسها؛ فهي لا تستمد طبيعتها ولا مشروعيتها إلا من نفسها..
ونفسها فقططط..

close

 

يُقال في الأم دومًا بأنها الوطن ولكن في حقيقة الأمر هو يرىٰ بأنها العالم بأكمله؛ أو هي عالمه الخاص؛ هي مأمنه، وأمنه، وأمانه، وإيمانه كل هذا يستمده منها هي فقط..
يريد لو بإمكانه جعل الإبتسامة لا تُفارق وجهها أبدًا؛ ولكن في حقيقة الأمر هي دومًا ما تكون مبتسمه، باسمة،

 

مستبسمه ولكن إبتساماتها لا تخلو من سقطاتها وإنكسارتها وأوجاعها.
يستطيع أن يتذكر كم من مرة رأىٰ بوضوح ضحكاتها المنكسرة.

 

كم من مرة إستشعر قهرتها وفرحتها الناقصة.
تذكر كيف شقت وعانت في صباها فقط لأجل تحقيق نفسها والوفاء بإلتزامتها تجاه صغيرها.
يتذكر جيدًا كم من مرة رأها تغفوُ دون تناول طعامها حتى توفر له وجبه الصباح.

 

يتذكر كيف كانت مثل أعتىٰ الرجال في عمر من المفترض بأنها تُعيش به أجمل أيام صباها.
كيف كانت له بمثابة الأب والأم طيلة الستة وعشرون عامًا المنصرمين.
يا اللّٰه كيف لإمرأها مثلها أن تفعل كل ما فعلته هي فقط من أجله.

 

كيف لإمرأها أن تُصرف في سنوات عمرها من أجل فقط أن تُربي بدمع أعينها صغيرًا ليصبح رجلًا في مثل عمره كمثلها.
هو وحده من يعلم جيدًا مقدار آلامها لفراق بلدتها ووطنها وكم هو حنينها إليهم.
آبعد كل ذلك لا تريد منه أن يثأر لها..؟!

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top