” مُـراد ” بصدمة وإبتسامة باهتة غير قادر على تصديق أو إستيعاب ما تفوهت بيه أمامه للتو.
– يعني إيه عقيم مش فاهم..؟!
الطبيبة بهدوء فهي مقدره لموقفه ومدىٰ وقع الخبر عليه.
– يعني حضرتك من المستحيل يكون عندك طفل..
” مُـراد ” وكأن هناك وعاء من الماء البارد قد سكب أعلى رأسه على عكس النيران التي يشعر بها تسير بطول عموده الفقري.
– إزاي مستحيل..
أنا مراتي حامل في ٤ شهور..
ثم أضاف وهو غير قادر على التصديق.
– أكيد في حاجة غلط..؟!
طب نعيد التحليل تاني..
الطبيبة بعملية.
– صدقني من غير ما تقول أنا بالفعل عدت النتيجة أكتر من مرة وفي كل مرة كانت النتيجة واحدة وهي أن حضرتك مينفعش تكون أب..
” مُـراد ” بغضب أعمىٰ.
– يعني إيه..؟!
أكيد في حاجة غلط..
يمكن أكون كنت بخلف وحالياً مش هقدر..
فتابع وهو يهزر رأسه بنفي.
– لأاااا لأاااا أكيد في غلط..
أكيد صعب بس مش مستحيل مش كده..؟!
الطبيبة بآسف.
– للأسف اللي واضح قدامي أن حضرتك عندك عيب خلقي مولود بيه مالوش أي علاج ومن المستحيل أن حضرتك تخلف..