ثم أضاف بسخرية أكبر وهو يُحسها على قبول العرض والتفكير بمصلحتهم.
– خليكي ناصحة يا شـهـيـرة مُـراد كده كده خسران ووجودك جمبه الفترة الجاية هيخسرك كتير..
” شـهـيـرة ” بلمعة عشق بأعينها إلى ” مُـراد ” حبيبها الأوحد.
– أنا عُمري ما خسرت مع مُـراد يا رؤف..
مُـراد ده مكسب لأي واحدة ولو كان وجودي جمبه خسارة مكانش زماني عملت اللي عملته زمان ولا أنت نسيت إحنا عملناه إيه..؟!
” رؤف ” بتبرم وإمتعاض.
– لا يأختي منستش بس برضو مش عايزك تشطحي بخيالك لفوق وتنسي أن لولا اللي عملناه زمان كان زمانه دلوقتي عايش في حضن مراته وعنده منها أورطه عيال فلو حد فينا لازم يفتكر يا شـهـيـرة فهو أنتي..؟!
ثم أضاف بإصرار محاولًا بث سمومه بأذنيها.
– أنتي لازم تأمني نفسك عشان الحقيقة لو ظهرت في يوم من الأيام مش هيبقا حلتك اللضا وساعتها مُـراد مش هيسأل فيكي وهيرميكي لكلاب السكك زيّ ما رمىٰ مراته حب عُمره من سنين وهي حامل في إبنه..
” شـهـيـرة ” بخوف حقيقي يتملكها إلا أنها حاولت السيطرة عليه بجموحها وتجبرها.
– إستحالة مُـراد يعرف الحقيقة مهما حصل..
الموضوع ده عدىٰ عليه فوق الـ ٢٥ سـنـة وإستحالة يتكشف بعد العُمر ده كله وحقيقته تبان..