فتابعت بلؤم.
– نفس اللمعة اللي أنا شيفاها في عيونك دلوقتي أول ما جت سيرتها..
” سـلـيـم ” بغضب من حالة فهو لا يعرف ما الذي يصيبه كلما ذكرت سيرتها وتابع بإنكار.
– لمعة..!
لمعة إيه يا صـولا اللي أنتي بتتكلمي عنها دي..؟!
ثم استطرد بربكه محاولًا إلا ينظر في عيناها مباشرةٍ.
– أنا من رابع المستحيلات أني أحبها أو أحس بحاجة ناحيتها..؟!
” أصـالـة ” وهي تقضب بين حاجبيها بتفكير.
– وليه من رابع المستحيلات..؟!
البنت باين عليها محترمة ومن عيلة وتقريبًا سنكم مُقارب من بعض يبقا إيه المشكلة..؟!
” سـلـيـم ” وهو يتهرب من الإجابة عليها.
– أنا كل اللي بيربطني بيها هو الشغل وبس وأنا متعودتش أخلط بين الشغل وحياتي الشخصية..
” أصـالـة ” بنبرة ذات مغزىٰ وهي تعترض على حديثه لها.
– وإيه اللي يمنع يا أبني أنك تشتغل وأنت بتحب..؟!
ثم أضافت بحب ونبرة صادقة.
– عارف يا سـلـيـم الحب ده أحلىٰ حاجة في الدُنيا..
والأحلىٰ من الحب أنك تتأكد أنك مع الشخص الصح وأنه بيحبك من قلبه بجد..
” سـلـيـم ” بإنكار وتجاهل لحديثها.