– أممممم..
طب وأنا مالي بقلب أحدهما..؟!
ما تسيبه يمكن يحتاجه..!
” سـلـيـم ” وهو على نفس وضعيته متبنيًا لنفس أسلوبها في الحديث.
– معتقدش..
أحدهما كان مفكر أن القلب عُمره ما هيحتاجه غير في دخ الدم وبس لكنه أكتشف مؤخرًا أنه له إستخدمات تانية عُمره ما فكر فيها ولا حتى خطرت على باله..
” مـريـم ” بسعادة زعمت إلى إخفائها حتى لا ينفضح أمرها أمامه من جديد.
– طب وأنا علاقتي إيه بقلب أحدهما..؟!
” سـلـيـم ” وهو يتمسك بتلك القلادة فاتحًا لها إلى نصفين بحيث أنشطر القلب إلى شطرين أحدهما وجدت به
صورتها والآخر كان فارغًا فصاحت بعدم تصديق وسعادتها بادية بوضوح من بؤرة عيناها.
– واااااو دي صورتي..!
” سـلـيـم ” وإبتسامته تتسع بلؤم.
– أخترت النص الأول من القلب يكون فيه صورتك وسبت النص التاني فاضي وليكي حرية الإختيار في الشخص اللي هيشغل النص ده..
” مـريـم ” وعيناها يملؤها الدمع الذي ما هو إلا ومضات تُعبر به عن مدىٰ سعادتها مردفه بخجل لكنها عمدت إلى
إخراج نبرتها بهدوء على عكس تذبذبات قلبها.
– ممكن أعرف بمناسبة إيه الهدية دي..؟!
” سـلـيـم ” بإبتسامته الساحرة.
– تقدري تقولي من غير مناسبة..
صحيت الصبح حسيت أني عايز أجبلك الدُنيا كلها بس أعتقد أن قلبي يكفيكي..؟!
” مـريـم ” بنبرة ذات مغزىٰ وهي تنظر له نظرات يملؤها الحماس والترقب.
– يعني أفهم من كلامك ده إيه..؟!