قصرانه يا سـلـيـمـان لا الحاوي هينسىٰ موت إبنه ولا التعبان هينسىٰ قطع ديله..
• عودة إلى الوقت الحاضر – End Flash Back.
فاق من شروده عندما وجد نفسه لايزال بداخل سيارته أمام منزلهم. فنظر بعيناه إلى شرفة والدته وتلفظ بفحيح
أفعىٰ وعيناه مضيقتان بثقوب.
– بكرا كل اللي أذوكي واتلعبوا على شرفك وسمعتك هتشوفيهم قدامك وهما مذلولين بعد ما شربوا من نفس الكأس يا أمي اللي ذقوكي منه زمان وده وعد مش هيحلني منه إلا الموت..
وفي صباح اليوم التالي بمنزل ” أصـالـة ” وتحديدًا على مائدة الطعام كانت ” أصـالـة ” تترأس المائدة وإلى يسارها
يقبع ” نـوح ” وهو مرتديًا لقبعته السمراء ( البورنيته ) يتناول فطوره برفقتها وتلك الـ ” عـزيـزة ” تقوم بصب الشاي لهم فهتف ” نـوح ” بدعابه عندما أقتربت منه لتصب الشاي بفنجانه.
– يا صباح الموز على عيونك الجوز يا ست الستات..
” عـزيـزة ” بخجل وهي وتقوم بترتيب المائدة قبل أن تصب له الشاي.
– صباح الفل يا أستاذ نـوح..
يجعل صباحك صباح هادي ونادي يارب..
” أصـالـة ” وهي تسند بيديها وجهها بنظرات ذات مغزىٰ إلى ” نـوح ” وإبتسامتها المرحه تُدعاب محياها بهدوء.
– أدعي كمان يا عـزيـزة خليه يتوووب..
” عـزيـزة ” بخجل.
– النبي يريح قلبه وباله يا ست صـولا يارب..
” أصـالـة ” بفكاهه.