أنا مش عارف إزاي عندك شركة حراسة وفاهم أوي الناس ممكن تعمل إيه ومصدوم من مجرد شكوك أنا بقولهالك..
ثم أكمل وهو يضع فنجان القهوة بداخل الصحن أعلى سطح المكتب في موضعه برقيّ.
– المهم قولي جبت الورد والهدايا اللي طلبتها منك..
” سـلـيـمـان ” وهو يُمي برأسه في إيجاب بعدما أرتشف من فنجان القهوة خاصته.
– كله تمام والحاجة كلها في شنطة العربية بره..
” سـلـيـم ” بتلذذ.
– كده فل أوي وأقدر كمان أقولك أن النهارده شـهـيـرة والعيلة كلها هتبقا في جيبي..
” سـلـيـمـان ” بهدوء وهو لايزال يُفكر في الأمر.
– طب هنعمل الربط إزاي ما أنت كده هتحتاج تليفونها عشان الكود اللي هيوصلها..
” سـلـيـم ” وهو يعاود إرتشاف قهوته من جديد بتلذذ شديد.
– متقلقش كل ده عليا أنا وأنا عارف هعمل إيه كويس ومش هطلع من عندهم غير وأنا منفذ المهمة اللي داخل عشانها بالملي..
” سـلـيـمـان ” وهو يمسح بيديه لحيته بتفكير.
– لو شكوكك دي صدقت يا سـلـيـم يبقا أنت النهارده هدق أول مسمار في نعش اللي إسمها شـهـيـرة دي..
” سـلـيـم ” وهو ينظر إلى اللاشئ بثقوب نظرات باسمه والإبتسامة تُزين ثغره بإنتصار.
– قول يااااااب أنت بس وبكرا هتشوفهم من بعيد وهما كلهم بيطقشوا في بعض زيّ البيض وهتقول سـلـيـم قااااال..