” سـلـيـمـان ” بعدما نالت الفكرة إستحسان من جانبه.
– أنت تقصد بكلامك ده أنك بتشك في شـهـيـرة دي وأنها طرف الخيط اللي هيوصلنا للحقيقة..
” سـلـيـم ” على نفس وضعيته وإبتسامته العريضة تكسوُ محياه.
– شـهـيـرة دي هي قُص المصايب كلها وهي طرف الخيط اللي هيكملي الحلقة المفقودة من سنين..
” سـلـيـمـان ” بصدمة.
– طب إزاي ده..؟!
أنا دماغي لفت يا سـلـيـم..
ثم أضاف وهو يحاول أن يُفكر معه بصوتًا عال.
– لأ لأاااا يا سـلـيـم إستحالة يا جدع..
لو شـهـيـرة دي السبب كان زمانها أتكشفت من زمان ومكانش أبوك أتجوزها ما أهو أصل اللي بيغلط لازم يعمل حاجة غصب عنه تكشفه ومن كلامك عنها والمعلومات اللي أنا وصلتلها عرفت أنها ست خيرة جدًا وعلاقتها كويسة
باللي حواليها وخصوصًا عيلتها..
” سـلـيـم ” بنبرة ذات مغزىٰ.
– على فكرة سهل جدًا أنها تعمل الخير ده كله وتبقا علاقتها كويسة مع الكل وسهل جدًا كمان تكسب ثقتهم
والدليل على كده أنهم كلهم دلوقتي بدءوا يثقوا فيا من غير ما يعرفوني حتى..
شـهـيـرة سهل عليها جدًا تلبس توب الفضيلة والشرف وهي في الحقيقة عكس ده زيّ ما أنا لابس توب الأخلاق
والجدعنة والشهامة وأنا وأنت عارفين أن ده فخ كبير بنصبوا ليهم زمان..
فأضاف وهو يرتشف من فنجان قهوته بتروي.
– أنت بس اللي طيب يا سـلـيـمـان ومفكر الناس ملايكة وهما أبليس..