– آاااه الحمدللّٰه لقيته كان واقع مني تحت الكرسي..
شكرًا لحضرتك..! فأبتسمت له ” شـهـيـرة ” وجاء بلحظتها ” مُـراد ” بصحبه ” مـريـم ” بعد أن تطمئنوا على وضع ” عـابـد ” وأنه يغط في نومًا عميقًا فاستطرد ” مُـراد ” وهو يقترب منهم موجهًا حديثه إلى” سـلـيـم ” ببشاشة.
– إيه واقف كده ليه ما تقعد..؟!
” سـلـيـم ” بنبرة بها شئ من لذة الإنتصار.
– لا كفاية كده يا مُـراد بيه أنا يا دوب هروح أنام عشان عندي شغل الصبح بدري..
” مُـراد ” وهو يعزم عليه بصدق.
– ما تقعد شوية كمان لسه بدري..؟!
” سـلـيـم ” على نفس نبرته السابقة.
– بدري إيه يا مُـراد بيه دي الساعة داخلة على ١١ يعني بقالي أزيد من ساعتين هنا ويادوب ألحق أروح عشان الشغل الصبح..
” شـهـيـرة ” ببشاشة.
– خلاص يا مُـراد المرة دي مش محسوبة..
ثم تابعت وهي توجه حديثها إلى ” سـلـيـم ” بتودَّد.
– أعمل حاسبك المرة الجاية يا سـلـيـم هتتغدا معانا وتقضي معانا اليوم كله..
” سـلـيـم ” بإبتسامة قد أرغم حالة عليها بصعوبة.
– أكيد أن شاء اللّٰه..