وهنا جاء صوت ” مُـراد ” من الخلف قائلًا بمرح.
– اللّٰه اللّٰه يا سي سـلـيـم بتعاكس مراتي وجايب ليها ورد من اللي بتحبه كمان؛ شكلك كده عايزني أنام في أوضة المكتب النهارده..
” سـلـيـم ” وهو ينظر له بنظرات باسمه رغم ما تحمله من اللؤم والكراهية.
– وأنا أقدر برضو يا مُـراد بيه..
ثم أقترب من ” مُـراد ” وتابع بنبرة واثقة وهو يبتسم له فرحًا بسير الأمور كما خطط لها بالضبط.
– حمداللّٰه على سلامه حضرتك وأن شاء اللّٰه يكون أجر وعافية..
ثم مد يديه بحقيبة الهدايا الصغرىٰ معطيًا إياها له بود مصتنع.
– دي هدية مني وحاجة بسيطة بعبر بيها عن مدىٰ تقديري لحضرتك..
” مُـراد ” بخجل من كرم الأخير وتصرفاته التي بمرور الدقائق والساعات تُثبت له مدىٰ صحة حديثه عنه.
– بجد يا سـلـيـم أنا مش عارف أقولك إيه ولا أرد على ذوقك ده إزاي..؟!
ميرسي جدًا ليك ولذوقك..!
” مـريـم ” بمزاح ودعابه.
– أستاذ سـلـيـم بيرشيك يا أونكل عشان تعدي موضوع الورد..
” سـلـيـم ” بدعابه.
– أوعىٰ تصدقها يا مُـراد بيه دي عايزه توقع بينا هههه..
فهم ” مُـراد ” بفتح هديته بحماس وترقب وما أن فتح العُلبة حتى وجد بداخلها ساعة معصم غاية في الجمال