” مُـراد ” بتفكير.
– امممممم..
إيه رائيك في سـلـيـم..؟!
طول عُمري نفسي في ولد أسميه سـلـيـم وقريت في مرة أن إسم سـلـيـم من الأسامي الإيجابية اللي صاحبها بيكون
ناضج وعقله سليم وبصراحة أول ما عرفت أنك حامل أتمنيت أوي تتحقق أمنيتي ونجيب ولد ونسميه سـلـيـم..
” أصـالـة ” بحماس.
– الإسم حلو أوي يا مُـراد بجد..
أنت عارف أن سـلـيـم دلعه سـولـي على وزن صـولا..! نطقت بها بحماس أكبر وهي تحيط بيديها عنقه بحب واضح بأعينها جيدًا.
” مُـراد ” بسعادة وهو يُحيط بيديه خصرها مبادلًا لها بمشاعر الحب والدفء الصادقة.
– وده تحديدًا اللي مخليني متمسك بالإسم..
لأني حابب أنك تشاركي إبننا الإسم زيّ ما شاركتيني حياتي وإسمي وهو كمان هيشاركني في إسمنا وحياتنا..
” أصـالـة ” بعشق وهي تعاود إلى أحضانه من جديد لتشتم رائحته بهيام.
– أنت عارف لو الحب اللي في قلبي ليك اتوزع عالدُنيا بحالها هيفيض ويكفي قدها مرتين تلاتة كمان..
أنا عُمري ما كنت مبسوطة ولا فرحانة قد وأنا معاك يا مُـراد..
أنت جنتي في الدُنيا دي والشخص الوحيد اللي أنا عايشة عشانه..
” مُـراد ” وهو يُقبل خصلاتها بعدما شدَّد من إحتضانه لها.
– ومُـراد عمره ما داق السعادة غير في قربك يا صـولا..
بحبك..!
• عودة إلى الوقت الحاضر – End Flash Back.
فتح عيناه ببطءٍ شديدًا بعدما فاق من ذكرياته؛ فوجد عبراته تُسيل على وجنتيه بغزارة فأسرع سريعًا في محوها