فجذبها ” مُـراد ” من خصرها سريعًا بعدما إلتفت يداه محيطه لها بإغواء شديد مما أدىٰ إلى تقربها الشديد منه. فأستغلت بدورها الموقف وعادت لتشتم رائحته من جديد بلؤم وهي تستمع لحديثه إليها الذي كاد أن يسلب منها أنفاسها من فرط رقته وتابع بنبرة عذبه أذابت قلبها ذوبًا بين ضلوعها.
– ولد ولا بنت المهم أنه منك وأنك هتكوني أمه..
وبعدين إحنا نجيب مرة بنت ومرة ولد وهكذا لحد ما نجمع فريق محترم إيه رائيك..؟! قالها وهو يضحك عاليًا
بدعابه فلكمت صدره بخفة وهي تهتف له بغضب مصتنع بعدما إبتعدت عن أحضانه سريعًا.
– أنت بتهزر يا مُـراد..؟!
ثم أضافت وهي تضم يديها إلى صدرها بغضب غير مبرر.
– متبقاش بايخ؛ يعني أنا بحضنك وبقولك بنتك عايزه تشم ريحتك وأنت قاعد تقولي نجمع فريق وكأنك بتجمع نقط..؟!
” مُـراد ” وهو لا يستطيع تمالك نفسه من كثرة الضحك.
– طول عمري أسمع عن هرمونات الست الحامل بس أول مرة أشوفها الصراحة ههههه..؟!
ثم تابع بصدق وهو يقترب منها جاذبًا إياها إلى أحضانه بحب ودفء حقيقي.
– مجنونة بس بموت فيكي وفي جنانك يا صـولا..
” أصـالـة ” بعشق تام.
– بحبك يا مُـراد..! فأكملت حديثها بحماس بعدما تغير مزاجها سريعًا في أقل من لمح البصر تبعًا لهرمونات الحمل الذي حدثها عنها من قبل.
– قولي بقا يا حبيبي لو جبنا ولد زيّ ما قولت هنسميه إيه..؟!