ثم أضافت بعشق تام.
– كل مرة بشم فيها ريحتك بحس أني بقع في حبك من جديد أو أن حبي ليك بيزيد الضعف في ثانية..
” مُـراد ” بغضب مصتنع.
– اللّٰه اللّٰه يا هانم يعني أفهم من كده أن لو بطلت أحط من البرفيوم المفضل ليكي هتبطلي تحبيني مش كده..؟!
” أصـالـة ” وهي تبتعد عن أحضانه بصعوبة بالغة.
– يا حبيبي أنا لو هعيش فوق عُمري عُمرين هفضل أحبك ومش هحب غيرك..
ثم أضافت بلؤم مصتنع وهي تحاول أغوائه بدلال بعدما أحاطت بيديها بروز بطنها الطفيف دليلًا على نمو صغيرهم.
– وبعدين أعمل إيه بس ما بنتك هي اللي بتحب البرفيوم ده وبتتجنن لما بتشم ريحته..!
” مُـراد ” بلؤم هو الآخر ونبرة ضاحكة.
– وليه بقا ماقوليش أنه ولد يا ست صـولا ولا أنتي عايزه تجيبي بنت عشان تعملوا حزب عليا أنتم الأنتين وأنك خايفة تجيبي ولد وياخد صفي ونبقا إحنا الأتنين عليكي..؟!
” أصـالـة ” بلؤم أكبر.
– بنت أو ولد هيبقوا حبايب مامتهم على فكرة وهياخدوا صفي عشان هحكيلهم وأقولهم إزاي باباهم مكانش بيرضي يخليهم يشموا ريحته وهما في بطني..