تعرفي لما كنتي بتحبيّ قدام عيوني كنت ساعتها بحس بقلبي هو اللي بيتحرك من مكانه وبينتفض مع كل حركة منك يا حبيبتي..
كنت بشوف في عيونك كل أحلامي وبستغرب أوي إزاي حياتي كلها تبقا مرهونه على وجود كائن صغير ضعيف أوي
كده زيّك..؟!
مع كل يوم كان بيمر كان تعلقي بيكي بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله لحد ما اتأكدت أنك نعمة ربنا ليا والسبب الوحيد اللي عايش عشانه من يوم ما اتخلقتي ونورتي دُنيتي وحياتي..
أنتي بنتي يا مـريـم اللي مخلفتهاش وحلم حياتي اللي أتحرمت منه العُمر كله..
عوضتيني عن مشاعر الأبوه اللي عشت عُمري كله محروم منها ومعاكي حسيت بيها لأول مرة في حياتي..
” مـريـم ” وهي تشتم رائحة عطره النافذة التي تُذيبها ذُوبًا كلما أشتمت إليها.
– وأنت أبويا اللي معرفتش ولا شوفت غيره..
أنت أبويا اللي مدوقتش طعم الحنان والدفا إلا في حضنه صدقني..
لو بابي اللّٰه يرحمه كان عايش مكانش هيحبني قدك ولا عُمره كان دلعني زيّ دلع حضرتك ليا ولو عايز الحق فأنا اللي ربنا بيحبني لأنه لما حرمني من بابي عوضتي بحنان حضرتك وحبك الكبير ليا..