وكان في الوقت نفسه ” مُـراد ” يتجهز أيضًا أمام مرآته وهو يُهندم من وضعيه ملابسه بأناقة شديدة وما أن هم بغلق أزرار قميصه الأبيض ناصع البايض الذي يأخذ شكل جسده بارزًا بوضوح لعضلات قفصه الصدري مع ترك
أثنين من الأزرّر منفتحين مما أضاف على هيئته الكثير والكثير من الجاذبية والأغراء؛ فتطرق إلى أذنيه صوت طرقات الباب الهادئة التي يعلمها جيدًا فهتف بالطارق في حب واضح على نبرته.
– أتفضلي يا سمو الأميرة..!
” مـريـم ” وهي تطل برأسها من باب الغرفة بمرحها المعتاد.
– يا مساء الجمال على أحلى أمير في حياتي كلها..!
” مُـراد ” بحب وهو يفتح لها ذراعيه بحنان لترتمي بين أحضانه.
– أميرتي الجميلة اللي مخليه حياتي جنة بوجودها فيها وحشتيني..!
” مـريـم ” وهي ترتمي بأحضانه لتنعم بدفئها التي قد حُرمت منه لأيام قليلة مضت.