– خلاص بقا يا سـلـيـم هنستناك بالليل عالعشا متكسفش مامي..
” سـلـيـم ” بلؤم.
– وهو أنا أقدر برضو..
وبعدين ست الكل تؤمر وإحنا كلنا ننفذ..! نطق بها ضاغطًا على كل حرف بحرفية شديدة هو يضع قبلة حانية أعلىٰ كف يديها اليمنىٰ برقيّ وأناقة شديدان بعدما تأكد بأن خطته تُجري على النحو الذي خطط له تمامًا.
يتبع….
( ١٥ ) – ماذا لو..؟! –
في مساء اليوم نفسه كان الخدم بأكملهم يعمل على ساق وقدم بداخل قصر عائلة ” نـجـم الـديـن ” تحت إشراف ”
شـهـيـرة ” التي أخذت تُملي على الجميع تعليماتها لتنظيم طاولة عشاء مُشرفه على شرف ذلك الـ ” سـلـيـم ” الذي قد ساند إبنتها ودعمها في أصعب لحظات حياتها مما عزز مكانته لديهم وحظى بِـحظًا وافرًا من التقدير والتبجيل في قلوبهم.