” شـهـيـرة ” بإمتنان حقيقي وهي تضغط على كفه بتقدير وإبتسامتها الهادئة، الممتنه له تزين ثغرها بلطف.
– تسلم يا حبيبي يارب وحقيقي كان نفسي نتقابل في ظروف تانية أحسن من كده بكتير بس الحمدللّٰه على كل حال..
” مُـراد ” بإنهاك شديد وهو ينظر إلى ذلك الـ ” سـلـيـم ” بإعجاب شديد.
– ملحوقه يا شـهـيـرة الأيام جاية كتير وأكيد هنتقابل تاني قريب..
” سـلـيـم ” بنبرة يملؤها اللؤم المخفي عن الحضور.
– طبعًا يا مُـراد بيه الأيام جاية كتير وأكيد حضرتك والأسرة كلها هتشرفوني قريب في إفتتاح الفرع الجديد لسلسلة
مطاعم صـولا..! تلفظ بجملته تلك بإستمتاع شديد وهو يتكأ على كل حرف بإسم والدته وعيناه مصوبتان على ذلك الـ ” مُـراد ” الذي بمجرد وقع الإسم على أذنيه حتى إزداد صفير جهاز قياس القلب معلنًا إضراب نبضاته مما لفت نظر ” سـلـيـم ” الذي أتسعت إبتسامته لتسع السماء والأرض عندما تأكد بأن والدته لايزال إيقاع إسمها يُؤثر به ومن
ثم أكمل حديثه بنبرة يملؤها الحماس والكثير والكثير من السعادة المخفيه خلف كلماته المُتعسله.
– في أقرب وقت هبعت لحضرتك Invitation خاصة مني لإفتتاح الفرع وهكون سعيد جدًا بتواجد حضرتك والأسرة..
وبإذن اللّٰه هكلم مـريـم بالليل أطمن على صحة مُـراد بيه منها..
” مـريـم ” بحماس.
– إيه ده أحنا لسه هنستنا شهرين كمان..؟!
لأااااا أحنا لازم نتقابل قبلها أكيد عشان أعرفك بجدو عـابـد صدقني هيحبك جدًا هو أساسًا عشري أوي وبيحب