لسه كنت بحكي لأونكل مُـراد إزاي مسبنيش لحظة واحدة في حالتي اللي كنت فيها وإصراره في أنه يوصلني ويطمن على أونكل مُـراد بنفسه..
ثم تسرسلت في حديثها وهي تُعرفه بوالدتها قائلة.
– ودي بقا يا سـلـيـم مامي شـهـيـرة الأناضولي وتبقا كمان مرات أونكل مُـراد عمي..
” سـلـيـم ” بإبتسامة عريضة يملؤها اللؤم والخبث الدفينان وهو يقترب من ” شـهـيـرة ” محيّيًا لها برقيّ واضعًا قبلة رقيقة أعلىٰ كف يديها ونظراته الموجهه إليها نظرات مبهمة تخترقها دون أن تشعر بها هامسًا لها بهدوء عكس ما يُكمن بداخله من فيضانات غير قادره على إخماده نيرانه.
– أهلًا بيكي يا مـدام شـهـيـرة سعدت جدًا بمقابلة حضرتك..!
” شـهـيـرة ” برقيّ بدورها وإبتسامتها العريضة تكسوُ محياها بصدق.
– أنا أسعد يا سـلـيـم وميرسي جدًا لتعبك معانا وأنك مسبتش مـريـم تمشي بالحالة دي لوحدها..
” سـلـيـم ” على نفس نبرته السابقة.
– ولو يا مدام شـهـيـرة..
يمكن معرفتي بـمـريـم كانت من مدة قصيرة جدًا بس معزتها في قلبي كبيرة أوي وده أقل شئ ممكن أقدمه ليها في وضع صعب زيّ ده..