– الحمداللّٰه الحمداللّٰه يارب أنك بخير يا مُـراد متتصورش قلقت عليك إزاي..؟!
” مُـراد ” وهو يمسك يديها بتقدير.
– متقلقيش يا شـهـيـرة أنا كويس شوية تعب وراحوا لحالهم..
ثم أضاف بقلق واضح.
– طمنيني أوعي يكون بابا عرف حاجة بخصوص تعبي أو مشاكل الشغل..؟!
” شـهـيـرة ” مطمئنه إياه بهدوء.
– متقلقش معرفش أي حاجة وأنا مأكده عالكل محدش فيهم يقول حاجة ليّ متشلش هم أنت المهم تقوم لينا
بالسلامة ونطمن عليك والباقي كله أنا عاملة حسابه..
” مُـراد ” وهو يضغط على يديها بإمتنان.
– تسلميلي يا شـهـيـرة ربنا يخليكي ليا من غيرك مش عارف كنت هعمل إيه..؟!
” شـهـيـرة ” بحب واضح.
– متقولش كده يا مُـراد أنا مراتك وده واجبي…
ثم بدءت تجول بعيناها على الحضور وهي تبتسم لهم بتقدير حتى وقعت عيناها على ذلك الـ ” سـلـيـم ” الذي يُركز
على كل كلمة وحركة بدقة دون أن يلاحظه أيًا منهم وما أن تلاقت أعينهم حتى أبتسم لها إبتسامة لم تصل إلى عيناه؛ فنقلت بدورها عيناها إلى صغيرتها مشيرة لها بعيناها عليه ففهمت ” مـريـم ” سريعًا ما ترمي إليه والدتها ونطقت برقيّ معرفة إياها به.
– أقدملك يا مامي ” سـلـيـم ” صاحب سلسلة المطاعم اللي ماسكة شغل الديكورات فيها..