وهناك وبرفقته كل من ” مـمـدوح ” وذلك ” الـمـحـامـي ” في إنتظار خروج الطبيب من الداخل ليطمئنهم على وضعه وحالته الصحية وما أصابه فجأة دلف على أثره إلى تلك الحجرة اللعينة. وبعد لحظات من القلق والتوتر خرج إليهم الطبيب أخيرًا فهرولوا إليه مُسرعين ولكن أول من وصل إليه كان ” عـاصـم ” الهاتف بقلق واضح بعدما
تحطمت أعصابه بالكامل.
– طمنا يا دكتور من فضلك أحنا بقالنا أكتر من ساعتين مستنين حد يقولنا حاجة أو يطمنا ولو بكلمة..؟!
الطبيب بعملية.
– الحمداللّٰه أنكم لحقتوه في الوقت المُناسب والحمدللّٰه كمان أنه نزف من مناخيره لأن الضغط علىّ بشكل مفاجئ ولو مكانش نزف كان ممكن لقدر اللّٰه يُصاب بجلطة عالمخ..
حاليًا هو وضعه أستقر كتير عن وقت ما جه وخلال دقايق هيتم نقله إلى غرفة عادية وهيفضل تحت الملاحظة ساعتين وبعديها لو الوضع تمام هيخرج على طول..
” عـاصـم ” بقلق أكبر بعد حديث الأخير عن وضع صديقه الصحي.
– يعني حاليًا وضعه أستقر يا دكتور خلاص ولا لسه في نسبة خطر..؟!
الطبيب بعملية.
– الحمداللّٰه نقدر نقول فيه إستقرار بنسبة ٨٠٪ والـ ٢٠٪ التانين هنتأكد منهم بعد الساعتين الجايين ما يمروا بسلام..
ثم أضاف وكأنه تذكر شيئًا ما للتو.