” سـلـيـم ” محاولًا التصرف على طبيعته وهو يمشط بيديه خصلاته بلامبالاه مصتنعه.
– طب جربي كلميه تاني وأن شاء اللّٰه يرد عليكي..
” مـريـم ” وهي تضع الهاتف على أذنها محاولة الإتصال به.
– جرس..
وبعد لحظات جاءها الرد فردت قائلة بسرعة كبيرة دون أن تُعطي فرصة للطرف الآخر بالرد.
– الو يا أونكل حضرتك مش بترد ليه قلقتني عليك..؟!
الطرف الآخر شخص مجهول المصدر: الو..
حضرتك تقربي إيه لـمُـراد بيه..
” مـريـم ” وهي تبعد الهاتف عن أذنها ناظره به للتأكد من صحة الرقم المطلوب ثم عادت تتحدث من جديد بتساؤل وإستغراب.
– أنا بنت أخوه حضرتك مين..؟!
الطرف الآخر: أنا الدكتور اللي مشرف على حالة عمك يا آنسة..
مُـراد بيه جالنا من ساعة تقريبًا وهو حاليًا تحت الملاحظة في العناية المركزة..
– اقتباس من الفصل القادم –
شعرت ” مـريـم ” بأن ساقيها لم تعد قادرة على حملها ومن ثم سقط الهاتف من بين يديها على الأرض ، فأسرع إليها ” سـلـيـم ” محتضنًا لها من الخلف وأقترب بها إلى أقرب مقعد مجلسًا لها عليه ثم أخذ لسماعة الهاتف مكملًا لحديثها وهو يردف بإستفهام.
– الو..!