” سـلـيـم ” وعيناه يملؤها الحقد والكراهية.
– الكره ده هيفضل عايش جوايا مش هيموووت أبدًا ولا عمره هيقل..
بس وعد مني أنه مش هيكون له مكان في حياتنا؛ أول ما الحق يرجع لصحابه والكرامة تتردد لينا من تاني..
” أصـالـة ” بحدة وحزم.
– وأنا مش عايزه لا حق ولا عايزه حاجة خالص..
كفاية عليا أنت يا نور عيني..
صدقني يا سـلـيـم أنت كنزي الوحيد وكرامتي وحقي من الدُنيا دي وأنا راضية بنصيبي وقدري؛ ليه أنت بقا مُصر تعترض على قدرنا..
” سـلـيـم ” بإسوداد.
– حاااشااا للّٰه..
أنا إيش أكون عشان أعترض على قدر ربنا مقدرهولنا..
أنا كل اللي هعمله أني هحاول أعوضك ولو بجزء صغير عن كل اللي أنتي اتحملتيه وعشتيه بسببي ودي أبسط حاجة أنا ممكن اقدمها ليكي..
” أصـالـة ” بحزم.
– ولو قولت مش راجعة مصر يا سـلـيـم هتعمل إيه..؟!
هتنزلني بالعافية..؟!
” سـلـيـم ” بتهذب.
– أنا عمري ما هقدر أجبر حضرتك على شئ..
وإذا حضرتك مصممه على قرارك؛ فأنا هضطر أنزل مصر لوحدي وبرضو هنفذ اللي في دماغي..
” أصـالـة ” بهدوء محاولة إلا تفقد صوابها وهي تقترب منه محيطه بيديها وجه بحنان ومحبة.
– حبيبي..
سـلـيـم مينفعش نخلي غضبنا يتحكم فينا ونسيب الكراهية تعمي عيونا..
أحنا عايشين مبسوطين ومرتاحين مالوش داعي ننبش في الماضي ونقلب فيه..
باللي أنت عايز تعمله ده هتفتح علينا سواد مالوش أول من آخر وحاجات كتير أوي أحنا في غنىٰ عنها..