رواية وجوه الحب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

وجوه الحب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

وبعد مرور عشر دقائق كان الجميع يقف أمام مخازن نـجـم الـديـن التي تتأكلها النيران و” مُـراد ” يقف يُتابع النيران المشتعلة التي ينعكس شعاعها بداخل بؤرة عيناه المتحجره بداخلها العبرات التي تآبي الهطول مهما حدث.
وبعد لحظات جاء أحد الضباط حاملًا بين يديه حزمة من الأوراق يُطالب مُـراد بتوقيعها لإنهاء المحضر الذي أُثبت

close

 

خلاله بأن الحريق قد حدث بفعل ماسًا كهربائي أدىٰ إلى ذلك الحريق الهائل الذي أستمر لما يُقرب من نصف ساعة كاملة ولكن بالرغم من قصر المدة إلا أنها قد أخذت معها الأخضر واليابس ولم يتبق من الشحنة سوا الرماد وما أن وقع مُـراد على أقوله والمحضر حتى شعر بأن الأرض جميعها وما عليها تدور من أسفله والرؤية بدءت في التشوُش

 

قليلًا وما أن رفع يديه ليفرك بها عيناه حتى وجد الدماء تُغرق كفه ومن بعدها لم يعد يرىٰ شيئًا وسقط فاقدًا للوعي.
على الجانب الآخر..

 

كانت ” مـريـم ” تقف مع العُمال بداخل المطعم تتابع أعمالها بتشوش على غير عادتها؛ وهي تشعر بالقلق يُساورها فهي منذ فترة وهي تهاتف ” مُـراد ” لكنه لم يُجيب على إتصالاتها وبعد محاولات عديدة قد تم إغلاق الهاتف تمامًا وذلك سببًا كافيًا لقلقها وخوفها الشديد طيلة اليوم فهو لأول مرة بحياته يتجاهل إتصالاها به. فإنصرف العُمال

 

بعدما فرغوا من عملها ومن ثم إستدارت هي الآخرىٰ لجمع أشيائها حتى تعود إلى منزلهم لتطمئن فؤادها على ذلك الـ ” مُـراد ” أبيها الروحي والأب الأوحد الذي شعرت بدفئه وحنانه بهذا العالم؛ إلا أنها أصتدمت بذلك المدعو بـِـ ” سـلـيـم ” وهو يقف قبالها مرددًا بقلق واضح على حالتها.
– أنتي كويسة..؟!

”رواية وجوه الحب” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top