ـ دي يا ستي البنت اللي يوسف كان مرتبط بيها زمان، بس ده كان من زمان أوي، من 5 سنين كده، بس طبعًا أنتِ اللي في القلب دلوقت.
قالتها وضحكت بلطف، ابتسمتلها أنا كمان وقولتلها:
ـ آه آه ده كان قايلي، ده حتى قالي أنه كان بيحبها أوي وقعد فترة لحد ما نسيها.
قولتلها أي حاجة جت في بالي عشان تبدأ تجيب اللي عندها، وعشان أفهم، وفعلًا بدأت تتكلم وتفهمني الحقيقة اللي كنت معميّة عنها!
ـ دي حقيقة فعلًا، كان بيحبها أوي، وفضل 3 سنين بعد ما سابها بيحاوب ينساها، لحد ما ظهرتي أنتِ ونستيهاله.
غمزتلي هي وبتنهي جملتها، ابتسمتلها وبعدين سألتها:
ـ وليه كنتِ بتقولي برا أنها لو كانت هي اللي مكاني مكنش عمل كده؟ عشان سكتتله يعني؟ على فكرة أنا مرتضش أرد عليه عشان أنتوا
قاعدين بس.
قولتها وضحكت وكأني بسأل بتريقة يعني وبتاع، وهي فعلًا قابلت سؤالي بضحك وقالت:
ـ ما هو ده الأحترام يا بنتي، أصل هي كانت بعيد عنك؛ عاملة نفسها أم العُريف، كانت بتنط في كل شيء بمعنى كل شيء.
ـ يعني هو كان بيسكتلها، ما أكيد كان بيتزعقلها.
قولتها بتريقة وبعدين ضحكت، ولكن هي كملت كلامها بجدية وقالت وهي بتتحرك بجسمها ناحيتي وبتقف قصادي بدل ما كانت وقفة جمبي بصالي:
ـ ده مكنش يقدر يزعقلها ولا يكسفها ولا يرفع صوته عليها قدام حد، كان بيحترمها جامد أوي أوي، أصله كان بيحبها ومش بيحبها تزعل
منه، وهي بالذات لو كان حصل معاها موقف زي ده قدام حد كانت ممكن تسيبه فيها أساسًا.
أنا… أنا سمعت كلامها ولساني أتلكّم! وهي تقريبًا أدركت هي قالت أيه، عشان كده لقتها بتتحرك ناحية الحوض عشان تغسل أيديها وقالت: