قالها بتوتر هو وبيلعب في دقنه بعشوائية! ضحكت ببرود وقولت:
ـ في أوضتي زي كل يوم! هيكون فين؟
ـ ما كفاية كده يا نور، تعالي نرجع زي الأول، زي… زي أي اتنين متجوزين.
قرب خطوة، مسك أيدي وباسها برقة وقال:
ـ أنتِ وحشتيني أوي.
ابتسمت وسحبت أيدي منه أنا وبقول:
ـ أنا كنت معاك، ومازلت، ولكن لازم تديني وقتي.
اتحركت خطوتين وقولت له أنا وببعتله بوسة في الهوا:
ـ good night baby.
شوفته هو وبيتنفس بعنف وبشِد شعره الطويل بعصبية!
أتعلق؟ أتعلق وبقى متشعلق في حبال الهوا الدايبة، تالت خطوة تمت بنجاح وبأسرع وقت كمان، فاضل الخطوة الرابعة والمهمة، ودي خلاص فاضلها تكة وحدة بس!
*******************
شهر عدى وأحنا على نفس الخط، خط الأهتمام المتبادل، هو مهتم بيا وأنا مهتمية بيه وبنفسي، كل يوم يجي بدري عشان نتعشى سوا في البيت أو برا مثلًا! أو عشان نتفرج على فلم السهرة سوا، وأنا كل يوم بليل اتصل بيه أول لما تدق الساعة سابعة عشان أشوفه هو