رواية اسيرة ظنونة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية الحياة بعد الزواج  كاملة  جميع الفصول

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

العفو يا فجر هانم بس مش تعتقدى ان المفروض الشكر ده يكون بخصوص انى سعادتك انك تثبتى اللى كنت عوزاه وانى بقيت زاى الخاتم فى صباعك
نطق جملته الاخيرة بشراسة ضاغظ
على كل حرف بها لتدرك فجر مدى غضبه تعلم هذة المرة ان معه كل الحق فى غضبه هذا فاخذت تحاول التنفس بهدوء محاولة الهدوء عدة لحظات تقول

close

 

بعدها=
عاصم بخصوص سيف والكلام اللى قاله انا كنت عاوزة اقولك….
قاطع حديثها قائلا بحدة=

 

وانا مش عاوز اسمع حاجة والحيوان ده اسمه ميتنطقش مابنا مرة تانية
لينهض من مقعده يتجه الى الخزانة يفتحها يخرج ملابسه منهابعنف وغضب لتلحق بيه فجر تهتف بلوم=
بس لازم تسمعنى لازم تعرف ان انا وسيف….

 

لم تكمل كلمتها تشهق بخوف حين جذبتها يده بغضب دافعا لها فوق الحزانة بقوة يضغطها اليها بجسده بشدة يمسك بوجهها بقسوة بين انامله هامسا بشراسة =
قلتلك اسمه ميتنطقش على لسانك ابدا طول مانت معايا ليفح بانفاسه بجوار اذنها =
قلتلك مش عاوز اسمع اى حاجة عنه فاهمة يافجر

 

هزت فجر راسها ببطء بقدر ما تسمح قبضته عليها تسمعه يتنفس بقوة وصوت عالى تعلم بانه فى اقصى درجات غضبه انه ليس بالوقت المناسب لتصر على افاهمه الحقيقة فحديثها الان سيكون كصب المزيد من الزيت فوق نيران غضبه مقررة تاجيل ذلك الحديث لوقت اخر يكون قد هدء غضبه حينها حتى يستمع اليها بعقلانية وهدوء
لا تعلم متى هدئت انفاسه الاهثه بعضب فوق وجهها لتصبح لهاث شغوف مستمتع ال حين شعرت به يدفن وجهه فى حنايا عنقها يقبله بشغف وقوة يتنقل

 

بشفتيه فوقه بقبلات اصبحت عنيفةشرسة لتشعر بالرعب يدب فى اوصالهاوهى تسمعه يهمس بصوت متحجرش لاهث =
كل مااتخيل انه ممكن يكون لمسك وان شفيفه ممكن تكون داقت طعم بشرتك ببقى عاوز اقطعه بايدى حتت انه اتجرء وعمل كده معاكى
شعرت فجر به وقد فقد السيطرة تماما تنتقل شفتيه من بين كلماته لها توسم بشرتها بعنف ليدب الذعر والرعب بداخلها من حالته هذة تعلم جيدا انه ستترك

 

اثار غضبه هذا علامات واضحة فوق عنقهاصباحا لترفع يديها تحاول دفعه عنها بخوف وضعف قائلا بصوت باكى =
عاصم علشان خاطرى فوق و ابعد عنى عاصم…
كتمت رجائها داخل فمه حين اخذ يقبلها بعنف يدمى شفتيها بقوة بضعطه باسنانه عليهم بعنف لتشعر بطعم الدم فى فمها فاخذت تحاول التملص من بين

 

ذراعيه وقد تصاعدالخوف بهسيريا بداخلها رعبا منه فاخذت تدفعه بقبضتها فى كتفه تحاول ابعاده عنها تنهمر الدموع من عينيها بالم من جرح يدها الذى اخذ ينبض من شدة ضعطها عليه
شعر عاصم بمقاومتها العنيفة له ليفيق من تلك الدوامة السوداء التى كانت تغلفه ليتراجع عنهابحدة ينظر اليها بعينين مغشيتان بغضبه يرى حالتها المشعثة

”رواية اسيرة طنونة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top