مابينا مش هتغير انا هفضل الاخ الكبير وللى لو احتاجتى اى حاجة انا عمرى ما هتأخر عنها فاهمة يا فجر
هزت فجر رأ سها بأنكسار تشعر بنيران حارقة تسرى فى صدرها من وقع كلماته تشعر بأهانة كبيرة من حقيقة انه مجبر على زواجهم هذا بدافع الشهامة واحساسه القوى بالدفاع عن كل ماهو ضعيف ترغب بالصراخ برفضها لتلك المشاعر منه لكنها تعلم صدق كلماته وانها لو قامت بالرفض لظلت موصومة بالعار
للباقي من حياتها هذا غير ما سوف تعانيه امها من ذل ومهانة قد تقضى عليها
تحدث عاصم بهدوء يكمل الباقى من حديثه
= احنا هنكون ادام الكل اتنين متجوزين طبيعى ليكمل بنبرة تحذرية
= وما اقول الكل يبقى بقصد الكل يافجر اما بينى وبينك هيفضل الحال زاى ماهو من غير تغير لحد ما نشوف هنعمل ايه قولتى ايه احب اعرف رايك فى كلامى ده قبل ما نتمم اى حاجة
ظلت فجر صامتة لفترة طويلة كان خلالها عاصم ينظر اليها ببرود دون ان يحاول النطق بحرف اليها حتى تحدثت فحر بصوت متحجرش خالى من التعبير = انا
موافقة على كل اللى قلته بس ليه طلب واحد
ظهر الاهتمام على وجه عاصم ليسالها بفضول
= وايه هو ؟!!
فجر بصوت حازم قوى النبرات
= جوازنا مستمرش اكتر من سنة بعد كده كل واحد حر فى حياته
قست تعابير وجه عاصم لدى نطقها لكلماتها هذة تطب من عينيه نظرة سامة يسألها بحدة