برافو هو ده الكلام الصح وان كان علي امك انا هقنعها ليبتسم بانتصار مكملا:=
فعلا الحل الوحيد جوازك من فجر وبكده نضمنها هي وحقها يبقي نكلم جدك في اقرب وقت بس استني ارتبها صح ونشوف هنقنع امك ازاي الاول بدل ما تعملنا دوشة وتبوظلنا الدنيا
ابتسم سيف ابتسامة صفراء موافقا علي كلمات والده يتوعد في سره لتلك المتمنعة فلم تخلق بعد من ترفض سيف العمرى
★**************★
جلس عاصم داخل غرفة جده بعد طلب الاخير له شارد الذهن تدور فىراسه الافكار كالاعصار فما راه اليوم قلب كل الموازين امامه فبرغم كل ما سمعه عنهامنذ حضوره الا انه لم يستطع تصديق ان كل هذة البراءة امامه قد تكون بكل هذة الانحطاط يتذكر ماراته عينه يشعر بالنيران تشتعل في راسه راغبا فى تلقينها درسا لا تستطيع نسيانه طوال حياتها لكنه صمت ليس خوفا عليها بل خوفا مما قد يحدثه كلامه من انقلاب داخل العائلة فيكفيهم افكارهم السابقة عنها وعن والدتها
فلن يأتى هو ليزيد الطين بله عليهم لكن ماذا هو بفاعل في تلك النىران التى تتأكل بداخله تجعله يرغب في تحطيم شيئ فأن لم يكن هى فليكن ذلك الحقير الاخر شريكها
يجب ان يتحدث اليه حتى يعرف نواياه اتجاهها وما ينتوى القيام به من خطوات جادة بعد ماحدث بينهم اليوم فبعد رؤيته لهم لم يعد من الممكن ان يظل هذا
الحال بينهم طويلا بعد الان.
زفر عاصم بقوة محاولا تهدئة النيران المشتعلة داخله لينته جده الي حالته تلك يسأله بأهتمام :
مالك ياعاصم من ساعة ماجيت وانت في دنيا ثانية ومش مش معايا خالص
هز عاصم رأسه قائلا بخشونة : ابدا ياجدي انا معاكاهو خير كنت عوزني في ايه
تتنحنح عبد الحميدلايدرى كيف كيف يستطيع بدء حديثه ليقول بخفوت :
شوف ياعاصم انت عارفة انها كلها ايام وبقضيها في الدنيا
اسرع عاصم بمقاطعته بلهفة =: