رواية اسيرة ظنونة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية الحياة بعد الزواج  كاملة  جميع الفصول

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بالغطاء ليعلم خلودها للنوم وليما لا اكان ينتظر منها ان تظل فى انتظاره كل هذا الوقت بعد ان تعدت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل او ان تشعر بلقلق عليه بعد تركه لها صباحا تقف فى ردهة القصر تنظر اليه بكل هذا الالم المرتسم فوق وجهها بعد سماعها لحديثه مع جده صباحا وتركه لها دون ادنى اعتبار لها او لالمها

close

 

فلماذا اذا شعور بخيبة الامل الذى نمى بداخله منذ دخوله للجناح ورؤيته لها نائمة ولا تجلس فى انتظاره
اخذ يتجول فى الجناح يحاول اصدار اكبر قدر من الضوضاء عله يقوم بأيقاظها من النوم ليس لشيئ سوى ان يقوم بتوبيخها على استماعها لحديث خاص بينه وبين جده خفية ولا شيئ اخر ابدا

 

بعد فشله فى كل محاولاته تلك استسلم اخير يذهب الى الفراش يستلقى فوق بهدوء يغمض عينيه يحاول النوم لعدة دقائق ساد خلالها الهدوء ولكن تفشل كل محاولاته ليقرر لينهض يمسك بالغطية ليلقى بها لكنه تسمر مكانه عند سماعه لتنهيدة بكاء ضعيفة تخرج منها فيظل مكانه ينتظر بصمت سماعه شيئ اخر لكن ساد الصمت التام الغرفة لعدة دقائق ليظن بسمعه لها وما ان هم بالنهوض مرة اخرى ولكن قبل تحركه صدرت شاهقة بكاء عالية الى حد ما ولكنها لم تقبل

 

الشك هذ المره لتجعله يعلم ببكاءها ظنا منها بخلوده الى النوم
زفر بقوة يلقى بالاغطية عنه ينهض جالسا فوق الفراش يشعر بتصلب جسدها فور علمها باستيقاظه بينما ظل هو يحدث نفسه انه لا يهمه ما تقوم به ولا يأثر بكاءها فيه بشيئ لعدة دقائق حاول خلالها ان يتجاهل علمه ببكاءها لكنه لم يستطع طويلا الاستمرار فى تجاهله هذا ليسرع بمد يده اليها يتلمسها برقة يناديها

 

لكنه لم يجد اى استجابة منها بل قابله الصمت ليعتدل فى اتجاهها يمد يديه الاثنين يحيطها بهم يلفها اليه بشدة يجعل وجهها يقابله ليشعر بالصدمة والذهول من هول ما راىفعينيها مغلقةبشدة كما لو كانت انها بفعلها هذا لن يرى انهيارها فوجهها باكمله مغطى بدموعها شديد الاحمرار من محاولاتها كتم شهقات بكاءها عنه يعلم انها تبكى ومنذ مدة طويلة جدا

 

لم يشعر بنفسه سوى بجذبها اليها بشدة يحتضنها بقوة فوق صدره وهى تضع راسها فوقه وكانها كانت الاشارة لها لتطلق العنان لدموعها تشهق بقوة وهى تبكى بشدة ليتركها هو تفرغ كل ما يألمها فوق صدره اصابعه تتلمسه شعرها بحنان دون ان نصدره عنه كلمة واحدة يحاول بها ايقاف انهار الدموع تلك
فظلا على حالهم هذا حتى هدئت شهقات بكاءها لتصير تنهدات ناعمة خافتة بعد ان اغرقت دموعها صدره مبللة قميصه باكمله ليحاول مزاحها محاولا تلطيف

 

الاجواء بينهم
= عجبك كده اهو التشيرت اتغرق لو جالى برد مرة تانية بسببك مش هعديهالك ابدا
رفعت فجر راسها تنظر الى صدره ثم تسرع فى النهوض قائلة بلهفة وقلق

”رواية اسيرة طنونة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top