تتبعها زوجة عمها تسالها امها بلهفة وقلق
= فجر فى ايه يا بنتى من الصبح حابسة نفسك هنا ومنزلتيش انتى تعبانة ولا ايه
فجر وهى تحاول الابتسام قائلة بهدوء
ابدا يا ماما انا كويسة كل الحكاية حاسة بشوية صداع فقلت ارتاح شوية قبل ما عاصم يوصل
جلست صفية ترتب فوق يدها بحنان قائلة بتفهم
= اكيد يا حبيبتى من سهرك مع عاصم اليومين اللى فاتوا انتى لما تنامى شوية هترتاحى على طول بس على الاقل تاكلى اى حاجة وهنسيبك بعدها تستريحى
تضع فوق حجرها صنية كانت تحملها محملة بالطعام الذى ما ان نظرت اليه فجر حتى اسرعت بابعاده عنها تجرى فى اتجاه الحمام تفرغ ما فى جوفها تتاوه بالم تسرع اليها عواطف وصفية تراقبان ما يحدث بقلق حتى انتهت فجر لتسرع اليها عواطف لاسنادها حتى الفراش تساعدها لاستلقاء عليه براحة قائلة بقلق
= انتى اخدتى برد ايه يمكن تكونى اتعديتى من عاصم
اسرعت صفية قائلة بلهفة
= انا هروح اتصل بالدكتور يجى فور ويشوفها
فجر وهى تحاول النهوض لتجلس مرة اخرى قائلة بضعف لاسناها عن ذلك
= لا ياا طنط انا كويسة هو بس يمكن علشان ماكلتش حاجة من الصبح وضغطى وطى شوية
صفية باصرار
= خلاص يبقى برضه الدكتور يشوفك ويطمنا
هزت فحر راسها بالرفض قائلة
= لا ملوش لازمة هو بس لنا هاكل دلوقت هى كويسة
لتتبع كلماتها باخذ الصنية مرة اخرى تاكل من محتوياتها دون شهية تجبر نفسها على الاكل تحت انظارهم المتابعة لها بأهتمام تشعر بكل لقمة تتناولها كقطعة نار تسرى فى جوفها
دخل عاصم الى الجناح بهدوء ليجده يعمه الظلام و الهدوء فاخذت عينيه دون ارادة منه تبحث عنها فى ارجاءه يجدها تستلقى فوق الفراش تغطر كامل جسدها