عاصم ممكن تساعدى اطلع اوضتى اصل مش هعرف لوحدى
لتصرخ برعب حين وجدت نفسها تطوح فى الهوا ثم تحط بين ذراعين قويان وصوت عاصم يقول بمرح =
قلتلك قبل كده طلباتك اوامر انت تطلبى بس وعاصم ينفذ
شهقت براحة تهتف =
عاصم والله حرام عليك قلبى كان هيقف
اقترب منها يهمس امام شفتيها =
سلامة قلبك يا عيون عاصم
ارتفعت حمرة الخجل تلون وجنتها لتطوح بقدميها فى الهوا تطالب بالنزول ليستجيب لطلبها ينزلها على قدميها ببطء ينظر الى عينيها بشغف لتنحنح بقوة قائلة
بجدية مزيفة=
انا هروح انام اصل انا تعبانة من ال…..
لتقطع كلماتها صارخة مرة اخرى وهى تراه يحملها بين ذراعيه مرة اخرى ليعود بها باتجاه السرير بعد ان كانت تتجة دون انتباه الى الاريكة لتنام فوقها مرة اخرى ليضعها فوق بحنان قالا بتنبيه حازم =
احنا قلنا ايه مفيش نوم على كنب مرة تانية عاوزة تنامى يبقى هنا جنبى وفى حضنى واضح كلامى
هزت راسها بخجل بالموافقة ليبتسم لها قائلا برقة= طيب يلا نامى وانا هحصلك اخد بس دوش على السريع
ثم يتجه الى الحزانة يخرج منها ملابس للنوم ثم يتجه الى الحمام يغلقه خلفه بهدوء
وضعت فجر راسها فوق الوسادة بتعب تحاول البقاء مستيقظة حتى حضوره لكن سلطان النوم كان له رائ اخر ليسحبها الى سبات عميقة لاتشعر بشيئ ابدا
بعد عدة دقائق لاحقة خرج عاصم من الحمام يجفف شعره بقوة بالمنشفة يرتدى بنطال اسود اللون ومعه فانلة ذات حمالات من نفس اللون يتجه الى الفراش يحدثها بجدية=
فجر ايه رايك…..
رفع راسه ينظر باتجاهها ليفاجىء بها تنام كما الاطفال تضع كفيها الاثنين تحت وجنتها وشفتيها منفرجة برقة تجعله يتمنى قضاء الليل كله يقوم بتقبيلها فقط
ابتسم بحنان ورقة يقف مكانه عدة دقائق مراقبا لها ثم نزع المنشفة من حول رقبته يرمى بها فوق المقعد المجاور للفراش يصعد ببطء وهدوء فوقه مقتربا منها ليقوم بسحب جسدها اليه يحتضنه بين زراعيه لتتوائم منحنيات جسدها مع جسده كما لو كانت خلقت لتكون بين احضانه هو فقط
تنهد بشوق ينحنى يقبلها برقة لعدة لحظات ثم يضع راسه ليستريح فوق راسها يغمض عينيه بهدوء ليغرق هو الاخر فى نوم هانئ عميق يضمها بحماية الى صدره
مرت الايام على قصر السيوفى دون احداث تذكر سوى تطور العلاقة بين عاصم وفجر لتصبح اكثر الفة وتقارب ولكن ظل وجود صوفيا فى القصر العقبة الوحيدة امامها بتحكماتها وسعيها الدائم خلف عاصم بمحاولات لا تخفى على فجر واصرارها ان تذهب للمساعدة فى الشركة تذهب بالسيارةمعه صباحا وتأتى معه