على الفاضي
زياد باستفزاز : مش هيتجوزك دا ممكن لكن اللي عملناه دا مستحيل أسمح يروح على الفاضي و بعدين مالك كدا انتي حبتيه ولا أي
تاليا : أيوة حبيته يا زياد ثم أرفت بضحك بس حبيت فلوسه و نجاحه أكتر منكرش دا
زياد : أيوة كدا دي تاليا اللي أعرفها
تاليا بشك : بس عرفت إزاي انه اتجوز محدش عرف الخبر دا تقريبا
زياد بخبث : لا عرفته منين دا لسه بدري عليكي لكن حابب أقولك اني في سربرايز روعة هتعجبك و كمان هتخلي غيث دا راكع تحت رجلينا بس اتقلي خطوة خطوة
تاليا إبتسمت بخبث : و انا منتظرة أفكارك اللي هتجيب من الأخر .
**********************
غيث صعد الجناح الخاص به و وجد غفران التي تنشغل بقراءة كتاب يبدو أنها رواية فهي محبة للروايات كثيرا
غيث بعدم اهتمام : قومي هاتي ليا هدوم عشان أخد شاور
غفران بعناد : ليه انت صغير م تجيب لنفسك أي القر”ف دا فصلتني
غيث بعصبيه و هو بيقرب منها : إنتي كل حاجة لازم تعترضي عليها ثم شد”ها إليه بقوة أنا مش بحب حد يقول لا خاصة لو كان الحد دا تحدي من بنت إنتي فاهمة
غفران : إنتَ فاكر الناس تحت رحمتك و بعدين انت قولت اننا مش زي أي زوجين يعني كل واحد يعيش حياته منفصل عن التاني و انت اللي دلوقتي بتكسر كلامك
غيث : انا أعمل اللي أنا عاوزه و بعدين انتي فاكرة اني همو”ت عليكي انا لحد دلوقتي مش عارف هواجه الناس بيكي إزاي
غفران قد أدمعت عيناها إثر تلك الكلمات فهو دائما يطلق كلمات تكاد أن تتمزق لها نياط فؤادها و لا تعلم لما لم يبغضه هذا الفؤاد لما مازال يحب قربه و يطمئن لوجوده
غيث بضيق و هو بيسيب إيدها و دخل ياخد شاور و هو بيلوم نفسه على كل كلمه بتجر”حها .. وبعد مدة خرج من الحمام وجدها تتحدث في الفون مع جدها ولم تنتبه لوجوده أخذ يراقب كلماتها و أفعالها المحببة إلى قلبه دائما
غفران في الفون : إزيك يا جدو أنا بخير يا حبيبي
صفوان : غيث عامل معاكي أي لو مزعلك قولي ليا و انتي عارفة انا ممكن أعمل فيه أي
غفران بابتسامه : لا يا حبيبي مش عمل حاجة طلع طايب زي م قولت بس عصبي شوية ثم أكملت بملاطفة لا شويتين
صفوان : عرفتي اني كلامي صح و لو زعلك الواد دا بس عرفيني و انا هربيه
غفران بضحك : عيوني يا جدو و بعدين انت عارفة غفرانتك مش سهلة بردو
صفوان : أيوة كدا دي بنتي القوية
يلا يا حبيبتي أسيبك عشان تشوفي الواد دا و مش تنسي تاكلي كويس
غفران : عيوني يا جدو سلام يا حبيبي
و أغلقت المكالمة مع صفوان و مازال ذلك الغيث يتأملها بتعجب ..
غفران بانتباه له ولكن أزالت نظراتها بلامبالاة إلى الجانب الآخر
غيث بضيق من تجاهلها : غفران ليييه !!
غفران بتعجب : أفندم ليه إيي
غيث : ليه مش قولتي ل جدو إني زعلتك و انك عيطي بسبي
غفران بتحدي : لأني ببساطة مش ضعيفة و أقدر أخد حقي دا منك إنت مش لازم أقلق جدو و ان كنت فاكر دموعي دي ضعف تبقى غلطان انا دموعي دي ندم إني قبلت أكون مراتك ولو ليوم واحد أنا كر”هت وجودك أصلا
غيث و هو يشعر بجر”ح من كلماتها فكيف تكر”هه صغيرته الذي ما زال قلبه معلق بهل أيعقل هذا لا يعلم أحقا مازال يحبها أم يحب تمردها الذي لم يلقاه في أي
فتاة أخرى …
و قاطع شروده صوت الباب و هو بيخبط
غيث : مين !!
الخدامه: انا يا غيث بيه الست هند بتقول الأكل جاهز إنزل انت و مدام غفران عشان تتغدوا معاها
غيث بصوت عالي : طايب انزلي انتي و احنا نازلين أهو
غفران بقر”ف : حتى أسلوبك وحش مع الناس الأكبر منك
غيث : غفران خلي يومك يعدي
و تركته غفران قبل أن ينقض عليها من غضبه إثر كلماتها التي أشعلته كالجمر
على السفرة..
هند بهمس : نازلة لوحدك ليه اومال فين غيث انا كنت خايفة عليكي أوي لما شافك باللبس دا و انتي طلعتي فتحتي ليا
غفران : نازل كمان شوية ثم أردفت بابتسامة نصر متخافيش عليا استني بس دا أنا هربيه
هند : انا واثقة من دا بس غيرة غيث وحشة أوي بلاش تجربيها