رواية صغيرتي المتمردة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

غفران بطاعة لكلام جدها …
غيث جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها رغم تمردها و عنادها اللي أثار عصبيته

close

 

غفران وهي بتهرب من نظراته الجر” يئه ليها اللي ملاحظاها طول القاعدة
حيث كانت لبسه فستان ابيض تحت الركبه و حاطة ميكب سمبل جدا و فاردة شعرها الأسود بشكل جذاب على ضهرها

 

و رغم ذلك كان يتخلل عيونها القلق فكيف بين ليلة و ضحاها يتغير كل شئ
غفران في نفسها : إزاي هسيب البيت الي عشت فيه طول عمري هسيبه وهروح أعيش مع واحد مش يعرف عني حاجة وكل اللي في عينه تجاهي سخريه أنا اه مش هنكر اني معجبة ثقته وهدوءه ورجولته الطايغه لكن دا أكتر شئ خايفة منه هو عمره م حبني زي
م أنا حبيته من و إحنا صغيرين …

 

فاقت من شرودها على صوت المؤذون بجملته الشهيره ….
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
فجأه قعدت تعيط جامد و دموعها تنهال على وجنتيها الحمرواتان

 

الجد بحنان : بتبكي ليه يا حبيبتي
غفران ببكاء طفولي : جدوو بجد مش متخيله اني خلاص كده هبقَ بعيده عنك مش هشوفك كل يوم الصبح ونفطر مع بعض وتحكيلي قصصك بتاعت زمان جدو انا خلاص غيرت رأيي مش هروح انا عايزه افضل هنا معاك مش عاوزة أروح معاه انا هبقى لوحدي أوي
صفوان : مش هبقى لوحدك يا حبيبتى أنا هبقى أجي أزورك و انتم هتيجوا هنا علطول بس كفاية بكااا بقى

 

غيث ببرود : بلاش دلع البنات ده ثم أردف بحدة ويلااا قدامي عشان مش فاضي انا للتفاهه بتاعتك دي
الجد بص لِحفيده بغيظ ومسَّد على شعرها بحنان : يالا روحي مع جوزك يا حبيبتي و أنا كل يوم هكلمك
غفران بدموع : وعد يا جدو

 

الجد بحزن على فراق صغيرته : وعد يا غفران القلب
غفران بطاعه وهي بتمسح دموعها بايدها ببراءه خطفت قلب غيث الي متابعها بتركيز كانه بيحفظ تفاصيلها الرقيقة
جدو هتوحشني بجد اوي
الجد و انتي أكتر يا غفران القلب

 

ودعت العيله كلهم ومشيت …
طول الطريق متابعها بشغف و غفران متجهلاه خالص ولا كأنه موجود وده دايق غيث جدا ازاي يعني تتجاهله هو مش متعود على كده هو متعود على نظرات الهيام والرغبه من أي بنت بس تلك الغفران تختلف كليا

 

وبعد فترة قليلة ذهبت غفران في نوم عميق من تعب الطريق ..
العربيه وقفت بعد فتره قدام فيلا راقيه وجميله جدا تتميز بهدوء تصميمها
غيث وهو ينظر إليها و لم يريد أن يقلق نومها حملها وبلا وعي قربها من صدره يشتم رائحتها الجذابة التي تنبعث منها

 

غيث بهروب من مشاعره تجاه تلك الفتاة و طلعها على الجناح وامر الخدم يطلعوا اغراضها ويرتبوها
غيث بهروب من ذلك الإحساس الذي يشعر به فقط فاقترابها منه تجعله شخصا آخر يتناسى كل قوته ..
غيث بقو’ة لنفسه : مفيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بسبب رقتها و عدوئها ومع الوقت هيروح انا مستحيل أحب أنا عارف انها زي أي بنت عرفتها مفيش فرق بينهم …

 

كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..
مصطفى : أي يا بني كل دا تأخير
غيث بعصبيه : عاوز أي يا مصطفى
مصطفى : في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك

 

غيث : أيوة ياسيدي تم
مصطفى بإستغراب : طايب و تاليا هتعمل معاها إييي
غيث بكبرياء : هعمل أي يعني

 

مصطفى: لا انت كدا اتجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يد’مر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود : لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته
مصطفى : طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها

 

غيث بعصبيه: ذنبها اني متجوزها غصب
مصطفى بتعجب : مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و بتخاف عليها كأنها بنتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top