غيث قفل مع مصطفى و دماغه بتصور ليه حاجات هو خايف منها مش عارف يعمل أي و لا عارف يفكر اللي اللي في دماغه هي غفران اللي ممكن يساوموه بيها و قاطع شروده صوت غفران القلق
غفران : غيث مالك في اي …. حصل اي
غيث : مفيش يا غفران شوية مشاكل في الشغل مش أكتر
هند : مشاكل اي يا غيث اي اللي حصل
غيث بعصبيه : خلاص يا هند مش وقته الكلام في الشغل نقضي اليوم و بعد كدا نرجع تاني و هشوف هعمل أي
******************************
عند تاليا ….
تاليا : زياد دا غيث مجاش الشركة انهاردة و مصطفى بيقول إنه نزل البلد
زياد : طايب كويس جدا نقدر نجهز كل حاجة دلوقتي عشان ننفذ لما يجي
تاليا : بس انا خايفة أوي يا زياد دا لو غيث عرف اللي احنا بنخطط ليه مش هنعيش بعد كدا انا متأكدة
زياد : بطلي غباء شوية بقى أنا هرتب كل حاجة و مش عاوزك تتصرفي بغباء
تاليا : أنا مش عارفة هو عرف إن الملفات اختفت و لا لا و لو عرف إيد هيشك فيا بعد اللي حصل منه دا
زياد : إنتي مش بتقولي كان في هناك ورق كتير و هو مش موجود أكيد الورق دا السكرتيره هتاخده انهاردة و ساعتها الغلط من عندها و مش هيشك فيكي نهائي
تاليا بخبث : صح انت عندك حق يبقى إبدأ إنت في الخطة و هنفذ قريب احنا صبرنا كتير كفاية كدا
زياد بيضحك بسخرية : فعلا صبرنا كتير أوي كفاية كدا لازم ناخد حقنا اللي ضاع من سنين بسبب أمه و دلوقتي هو اللي لازم يدفع التمن
*******************************
وصل غيث و غفران بيت العائلة
دخل غيث و يظهر عليه علامات القلق لكن سمع صوت زغاريد جوا ماليا المكان و الشباب بيرقصوا برا و الفرحة تعم المكان
بأكمله لمحهم صفوان
صفوان بحنية و هو بياخد غفران في حضنه
غفران : وحشتني أوي يا جدو بجد فرحت أوي اني جيت عشان أشوفك
صفوان : إنتي اللي وحشتيني يا نور عيني يا ولد الغالي و سلم على غيث
صفوان بحكمة : مالك يا ولدى وشك باين عليه القلق ليه
غيث : مفيش يا جدو صحيح فين العريس عاوزين نسلم عليه
أسامة و هو جاي من وراهم : انا اهو يا كبير و أخده بالحضن
غيث بإبتسامة : ألف مبروك يا عريس
أسامة : الله يبارك فيك يا حبيبي و إبتسم و هو بيبص لغفران
أسامة و لسه هيحضنها و يسلم عليها
غيث : انت مش بتحرم يا بني دا انهاردة حتى فرحك بلاش تتشو”ه عشان عروستك
أسامة بمشاكسة : لا لا خلاص يا عم و بعدين شكلك بتغير جامد ف هلم نفسي حاضر مع ان دي أختى يعني انا اللي
أحميها منك
صفوان : يلا يا ولاد عاد هتفضلوا واقفين كدا
ادخلي يا غفران إنتي و هند جوا مع الحريم و انا هاخد غيث و أسامة عشان الرجالة برا
غفران : ماشي يا جدو و لسه هتدخل
غيث : بلاش ترقصي مع الحريم جوا
غفران بعناد : و دا ليه إن شاء الله كلنا حريم في بعض و بعدين دا فرح
غيث : أنا قولت كلمتي و سابها و مشي قبل م تنطق كلمة
غفران : اعاااا اخوكي دا مستفز و بارد يلا ندخل بدل م أمو”ت ناقصة عمر بسببه
هند بضحك : معلشي يا حبيبتى غيث بيغير عليكي حتي مني
غفران ضحكت و دخلوا قعدوا مع الستات جوا
منى ( عمة غفران ) بتاخدها بالحضن و بتسلم عليها هي و هند
غفران بإبتسامة رقيقة : ألف مبروك
منى : الله يبارك فيكي يا حبيبتي .. يلا قوموا إرقصوا مع البنات
غفران : لا لا أصل …
منى بمقاطعه : قومي يلا و زقتها هي و هند و بالفعل رقصوا مع البنات
و كانت بتمايل خصرها بإنسيابية و مهارة متناسية تحذيرات تلك الغيث و أطلقت العنان لفرحتها و ضحكاتها التي تطلقها مع
حراكتها ..
ولكن قاطع تلك الفرحة دخول غيث مع جده
غيث واقف مصدوم من تلك الحورية التي تركت شعرها يتمايل معها و تتمايل هي أيضا بإنسيابية تجذبه إليها
ولكن غفران فاقت على صوته الرجولي الأجش : غفرااااان