رواية صغيرتي المتمردة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

هند : عليا الكلام دا .. دا أنا حفظاك أكتر مني ثم أردفت بخبث و بعدين هي سألت عليك انهاردة
غيث باهتمام : هي مين اللي سألت
هند : هتكون مين يعني غفران و لما عرفت انك لسه مش رجعت قالت أشوفك و أكلمك
غيث بإبتسامة حاول يخفيها بسبب إهتمام تلك الصغيرة المتمردة

 

غيث : ماشي يا هند يلا عشان أشوف شغلي و انتي كمان
هند : لا يا حبيبي انا خلصت انهاردة هروح ل غفران بدل م تقعد لواحدها
غيث : حاضر و خليها تفطر يا هند عشان متتعبش

 

هند بإبتسامة : حاضر يا حبيبي بس متتأخرش انهاردة هااا متتأخرش
غيث : روحي يا هند دلوقتي انا مش فاضي
هند : اووووف دا انت عنيد زيها بالظبط
إبتسم غيث على طريقة أخته و مجرد إن غفران سألت عليه و مهتمة ب غيابه ثم أكمل عمله في هدوء طول اليوم

***************************

 

زياد : ألو ..
تاليا بغضب : هاا يا زياد عاوز أي
زياد : في أي مالك كدا
تاليا : حكت له اللي حصل

 

زياد بسخرية : إنتي غبية أوي انتي فاكرة طريقتك دي هتخلي غيث يجري وراكي
تاليا : أعمل أي كل حياته بقت عبارة عن غفران غفران انا كر”هتها
زياد : اصبري و كل حاجة هترجع زي الأول بس انا المرة دي عاوز منك انتي مصلحة
تاليا بتعجب : مني أنا ؟!

 

زياد : أيوة و انهاردة بالكتير تتم المصلحة دي هتفرق معانا كتير أوي
تاليا : أي هي
زياد : هقولك بس تنفذي اللي هقوله ليكي بالحرف لان غلطة واحدة مش هتخلي غيث يسمي علينا
تاليا : متقلقش قول و انا هنفذ اللي هتقوله
زياد بخبث : حلو أوي هقولك ….

 

 

****************************

عدى اليوم من غير أي أحداث تانية
هند قاعدة مع غفران و الوقت ملئ بالمرح و الهزار و كل دا غفران منتظرة ان غيث يرجع و لكن بلا جدوى الوقت إتأخر و كل واحدة دخلت غرفتها عشان تنام و غفران منتظره على أمل انه يرجع لكن غلبها النوم
في صباح اليوم التالي
هند و هي بتدخل غرفة غفران بعد م عرفت ان غيث مرجعش

 

هند : غفران .. غفران ..
غفران بكسل : هااا عاوزة إي سبيني أنام شوية
هند : قومي يلا بلاش كسل كفاية نوم إحنا بقينا الضهر
غفران : سبيني انا مش نمت غير الفجر

 

هند بخبث : ليه كنتي مستنياه يجي ولا اي
غفران بتردد : لا مكنش جايلي نوم مش أكتر هستناه لسه يعني
هند : سبحان الله أومال قولتي هطلع انام كفاية كدا مش اسهر أكتر من كدا

 

غفران بخجل : خلاص يا هند يلا عشان نفطر عشان تروحي الشركة
هند : لا انا قاعدة معاكي انهاردة
غفران بحزن : ماشي ثم أردفت .. هو لسه مرجعش

 

 

هند : لا يا غفران غيث برا لسه مرجعش و قولت له و مقالش لي هيرجع إمتى
غفران و عيونها دمعت : ماشي أنا هقوم أخد شاور و بعدين نفطر سوى
هند : غفران اقعدي عاوزة أتكلم معاكي

 

انتي ليه بتعملي كدا ؟! ليه طلبتي الطلاق رغم ان دموعك دي بتقسم انك بتحبيه و ان غيابه اليومين دول انتي مش عارفة تتأقلمي من غيرهم … انتي عاوزة اي يا غفران أنتي عاوزة الجوازة دي تكمل و لا كل واحد فيكم يبقى من طريق
غفران ببكاء : انا عاوزة أحس اني مهمة عند غيث أحس اني جزء من حياته مش واحدة اتجبر يتجوزها و الظروف اللي حكمت ب كدا عاوزة أحس انه لي لوحدي مش فيه واحدة بتشاركني فيه

 

هند : غفران انتي لازم تبدأي معاه واحدة واحدة للزم تقربوا من بعض أكتر لازم تحسييه أنك مراته مش انك جزء مؤقت من حياته و هيمشي
غفران : يعني أعمل اي يعني ؟!
هند بخبث : انا هقولك تعملي اي بس المهم انك تكوني حابة تبدأي معاه من الاول

 

غفران : لو مش حابة دا مكنتش هتجنن من غيابه دا
هند : يبقى اشطا قومي خدي شاور و اجهزي عشان هنخرج نجيب كام حاجة كدا
غفران : هنجيب اي انا مش محتاجة حاجة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top