رواية صغيرتي المتمردة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

غفران : انا مش عملت حاجة هو اللي علطول عصبي و بيضايق من أي حاجة
هند : يعني شايفة انه سهل عليه يشوف مراته مش متقبلة حتى مساعدته و مش يزعل عفكرة غيث عمره م اهتم ل تصرفات حد بس اما بيحب بيهتم جدا زي م حصل كدا معاكي و بعدين انتي لسه قاعدة قومي يلا صالحيه و اتكلموا و بلاش عناد

close

 

غفران بإرتباك : لا خلينا قاعدين شوية و قاطع كلامها فون هند اللي بيرن و بتقفله
غفران : ردي على تليفونك من ساعتها بيرن ممكن تكون حاجة مهمة
هند بإرتباك : لا مش مهمة ولا حاجة بس المهم قومي يلا ارتاحي شوية و مش تنسي زي م قولت ليكي إبدأي كلام و قربوا من بعض و بلاش تبقوا بعاد كدا

 

غفران : حاضر بس زي م قولت ليكي بلاش تعرفي جدو باللي حصل عشان مش يقلق
هند : حاضر يا حبيبتي يلا تصبحي على خير
صعدت غفران إلى الجناح الخاص بها و كذلك صعدت هند إلى غرفتها ..
******************************

 

هند بهمس : ألو يا زياد في اي كنت قاعدة مع غفران و مكنتش عارفة أرد
زياد بخبث : وحشتيني مش سمعت صوتك انهاردة خالص و مش بتردي عليا
هند : و أنت كمان يا حبيبي بس كان غصب عني حصلت حاجات كتير انهاردة ومش عرفت أرد عليك خالص
زياد : مالك اي اللي حصل

 

هند : مش أنا بس غفران كانت عملت حاد”ثة و كانت في المستشفى
زياد : حادثة ازاي و هي عاملة اي دلوقتى
هند : هي كويسة يا حبيبي بس الحادثة كانت عبارة عن محاولة خطف و لما فشلت حد ز”قها قدام العربية
زياد باهتمام : طايب و غيث عمل أي و عرف يوصل للناس دي و لا لسه

 

هند : غيث معملش أي رد فعل بس هو أكيد مش هيسكت
زياد بخبث : او ممكن عشان مش فارقة معاه ف مش فارق معاه اللي حصل
هند : زياد متقولش كدا دي مرات غيث و انت عارف ان غيث مش بيحب حد يجيب سيرة حاجة تخصه

 

زياد : خلاص خلاص المهم دلوقتي انتي وحشتيني و عاوز أشوفك
هند : نتقابل بكرة ان شاء الله يا حبيبي بس مش عندك في البيت عشان مش تقول زي كل مرة
زياد بزعل مصطنع : و أنا مش هقول يا هند براحتك بس انتي عارفة اني بحبك
هند بضعف : و انا كمان بس عشان لو غيث عرف ساعتها هتكون مشكلة جامدة

 

زياد بضيق : كل حاجة غيث غيث أنا قرفت انا بحبك ومش بنعمل حاجة غلط عشان تخافي الخوف دا كله
هند : دا اخويا يا زياد و انت عارف اني بحبك بس هو مش يعرف اي حاجة عن علاقتنا و ممكن يرفض لو قولت له تقولي نتقابل في البيت عندك

 

زياد : تمام يا هند و قفل معاها و هو متأكد أنه هيقدر يأثر عليها بالكلام
زياد بمكر : واحدة واحدة يا هند هانم و انتي هتشوفي ازاي هتبقى أداة رخيصة عشان أكسر بيها غيث الشناوي
***************************
عند غران دخلت غرفتها و هي شايفة غيث اللي بيشغل نفسه في الشغل

 

غفران بتردد : غيث …
غيث ببرود : أفندم عاوزة حاجة
غفران : أيوة ممكن نتكلم شوية لوسمحت

 

غيث : مش فاضي دلوقتي نامي و بكرة نتكلم
غفران بعناد : لا دلوقتي و قفلت اللاب و بعدين انا بكلمك يبقى تبص ليا ومش تتجاهلني في البتاع اللي قدامك دا
غيث : عاوزة إي يا غفران كلام اي اللي هنتكلم فيه أظن أنتي قولتي كل اللي عندك يا بنت عمي و كل حاجة بقت واضحة
غفران : لا مفيش حاجة واضحة يا غيث عشان كدا محتاجة أتكلم و أعرف طبيعة علاقتنا اي

 

غيث ببرود : زوجين دي طبيعة علاقتنا ببساطة
غفران : إنت عارف أنها مش كدا و ان العلاقة متوتر”ة بس دا مش بسببي لوحدي
غيث بعصبيه : لا بسببك انا كل م أحاول أخد خطوة قدام ترجعيها انتي ألف ورا انا مش عارف أعمل معاكي أي انا لما قولت

 

ليكي على الصور مش وثقتي في كلامي يعني الثقة منعدمة كل كلامك طلاق طلاق ..
غفران : عشان انت اللي خليت الثقة دي تضيع بكلامك الجار”ح لي و اني مجرد فلاحة أتجبر’ت انك تتجوزها فاكر لما اتصدمت اني بتعلم كنت فاكر اني جاهلة و انك مش هتعرف تواجه مجتمعك بيا

 

غيث و هو بيمسكها جامد : انا مكنتش أعرف أفهمي بقى مكنتش أعرف حاجة عنك ممكن بعد م عرفتك كل حاجة اتغيرت لكن انتي كل م أبدأ اتغير معاكي عشان أفهمك تقولي طلاق و بعد انتي اي
غفران : عشان انت مش محترم كياني و وجودي في حياتك و بكل بساطة قولت إنك كنت على علاقة مع تاليا لو قولت ليك

 

دلوقتي اني عاوزة أطلق عشان أشوف حياتي زي م انت هتشوفها مع الأستاذة تاليا مش هتقدر تمنعني يا غيث
غيث وهو بيشدد على إيديها : لا همنعك يا غفران و اعملي حسابك انتي على ذمتي لاخر يوم في عمري و عمرك
سابها و خرج و الغضب مسيطر عليه لمجرد أنها فكرت انها تكون لحد غيره
فضل يلف شوية بالعربية و في الأخر قرر انه ميرجعش البيت و أنه يروح المكتب

 

غيث و هو قاعد بيفكر في اللي حصل و ان كل يحاول يقدم خطوة في علاقتهم يرجع ألف بسببها ساعتها طلع صورة أمه و ينظر إليها بإشتياق و لديه بعض نظرات العتاب لكن مشتاق كثيرا إلى ذاك الحنان الذي حرم منه و لم يذقه منذ ذلك اليوم
غيث فضل يتكلم و يبوح بكل ما فيه من كتمان حتى غلبه النوم و نام وهو ممسك بصورة أمه التي لم تفارقه
***********************

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top