ديانا/يا ابن النصابه خلتني اطلع انا الجبانه قدامك وفي الأخر مخدتش شكولاته والله انك رخم ها
تك تك تك
دلفت الخادمه الي ديانا حامله معها صنيه الطعام والأدوية
الخادمه/ادهم بيه بيقولك خلصي اكلك وخدي علاجك بدل ما هو يطلعلك
ديانا بلويه فم/لا وعلي اي متتعبهوش انا هاكل لوحدي
✨عند مهاب ✨
دلف الي المنطقه الشعبيه التي يمكث بها ذلك الرجل
مهاب /بعد اذنك يا حاج في حد هنا اسمه….ماتعرفش بيته فين
الراجل/ايوا يابني دي جيره سودا عارفه ده يبقي جاري
مهاب بإستغراب /ليه بتقول كدا يا حاج هو عملك حاجه
الراجل بإستياء /كل يوم ستات طالعه ونازله واشكال استغفر الله العظيم ده غير انه مش سايب بنات المنطقه في حالهم وخصوصاً البت اليتيمه الي عايشه لوحدها كل شويه يتعرضلها ربنا ينتقم منه علي العموم يابني هتدخل اول يمين هيقابلك هتلاقي عماره شقته في الدور التاني
مهاب وهو يرتدي نظارته الشمسيه/شكرا يا حاج
ذهب ادهم بسيارته لتلك العماره نزل من سيارته بعد ان وصل ودلف الي العماره ولكنه فوجئ بذلك الرجل وهو يحاول ان يتحرش بفتاه ولكن لم تكن ملامحها
ظاهره لأن ذلك الرجل كان يقف امامها
فضل ان ينتظر بعض الوقت حتي لا يلمحه احد وهو يأخذه فهو يريد ان يبعد الشبهات عنه لأنه الي الأن لا يعلم ماذا سيفعل معه حفيد ابليس لذلك فضل ان يبقي بعيداً
الفتاه من بين دموعها /انت معندكش دم ابعد عني بقي وسيبني انا مش من الأشكال اللي انت تعرفهم
الراجل بضحكه مستفزه/ليه كيدا بس يا عسليه ده انا عاوزك في الحلال
الفتاه /وانا مش طيقاك سيبني بقي في حالي
الراجل /مش هسيبك يا عسليه لأنك مش هتبقي لغيري انتي فعلا جميله شكلاً واسماً
كان مهاب يستمع الي حديثهم بصمت الا ان سمع اسم جميله فشك انها من الممكن ان تكون تلك الفتاه الذي قابلها لذلك قرر التدخل
مهاب وهو يبعد يد تلك القذر من علي جميله /ايدا ايدا ايدا مش من الرجوله يا كوتش انك تستقوي علي بنت بالشكل ده
نظرت له جميله بعيونها العسليه ودموعها تملئها ،
الراجل لمهاب /وانت مالك انت كانت من بقيت عيلتك وانا معرفش